و ثلاثين، و سبّحا ثلاثا و ثلاثين، و احمدا ثلاثا و ثلاثين، فهو خير لكما من خادم يخدمكما. (أخرجه البخاري و أبو حاتم) .
و أخرج مسلم و الترمذي عن أبي هريرة ما يقرب منه.
و أخرج أبو داود عن علي نحوه.
391
و عن أنس: إنّ بلالا أبطأ عن صلاة الصبح، فقال له النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: ما حبسك؟
قال: مررت بفاطمة و هي تطحن و الصبي يبكي، [فقلت لها: إن شئت كفيتك الرحى و كفيتني الصبي، و إن شئت كفيتك الصبي و كفيتيني الرحى.
فقالت: أنا أرفق بابني منك]، فاشتغلت بالرحى [1] ، فذلك[الذي]أحبسني.
قال له النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: رحمتها [2] رحمك اللّه. (أخرجه أحمد) .
392
و عن علي قال: كانت أمّي فاطمة بنت أسد تكفي [3] عمل خارج البيت، و فاطمة بنت محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تكفي [4] عمل البيت. (أخرجه ابن البختري) .
393
و عن أسماء بنت عميس قالت: كنت عند فاطمة إذ دخل عليها أبوها [5] صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و في عنقها قلادة من ذهب أتاها بها علي[بن أبي طالب عليه السّلام]من غنيمة صارت إليه [6] ، فقال لها: [يا بنيّة]لا تغترّي بقول الناس: «فاطمة بنت
[391] ذخائر العقبى: 51 فضائل فاطمة عليها السّلام-ذكر ضيق عيشها و صبرها عليها السّلام.