responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 135

و قالت الأخرى: أنا كلثم أخت موسى.

و قالت الأخرى: أنا مريم بنت عمران أمّ عيسى، جئنا لنلي من أمرك ما تلي النساء.

فولدت فاطمة، فوقعت‌[حين وقعت‌]على الأرض ساجدة رافعة إصبعها.

(أخرجه الملاّ في سيرته) .


383

و عن أبي سعيد قال‌ [1] : قال لي علي: قلت يوما لفاطمة: هل عندك شي‌ء آكله؟

قالت: لا[و الذي أكرم أبي بالنبوة، ما أصبح عندي شي‌ء، و لا أكلنا بعدك شيئا، و لا كان لنا شي‌ء بعدك‌]منذ يومين.

قلت: يا فاطمة لم لا أعلمتيني‌[لأبغيكم شيئا]حتى أدخلتك و ولدي في حرج؟!

قالت: [إنّي‌]أستحي من اللّه-تعالى-أن أكلّفك ما لا تقدر عليه.

[فخرج من عندها-واثقا باللّه، حسن الظن به-]فاستقرضت دينارا ، فأردت أن أشتري ما يصالح لهم، إذ عرض لي المقداد، و هو مضطرب محزون، فقلت له: ما اضطرابك؟

قال: لقد تركت أهلي يبكون من جوع، فبكيت من حزنه و دفعت إليه الديا نار الذي استقرضته، فصليت مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الظهر و العصر و المغرب فقال لي: يا أبا الحسن هل عندك شي‌ء آكله؟


[383] ذخائر العقبى: 45 فضائل فاطمة عليها السّلام-ما ظهر لها من الكرامات.

[1] في ذخائر تفصيل أكثر ممّا ذكره في الينابيع حيث رواه مختصرا اختصارا يكاد يكون شديدا كما أن الضمير فيها للغائب.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست