334
و عن أنس مرفوعا: نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد. (أخرجه الملاّ) .
335
و عن ابن عباس مرفوعا: أحبّوا اللّه لما يغذوكم به، و أحبّوني بحبّ [1] اللّه، و أحبّوا أهل بيتي بحبّي. (أخرجه الترمذي) .
336
و عن علي مرفوعا: من صنع الى أحد من أهل بيتي يدا كافأته عنه [2] يوم القيامة. (أخرجه أبو سعد و الملاّ) .
337
و عن الربيع بن المنذر عن أبيه قال: كان حسين بن علي (رضي اللّه عنهما) .
يقول: من دمعت عيناه فينا دمعة بقطرة أعطاه اللّه-تعالى-الجنّة [3] . (أخرجه أحمد في المناقب) .
338
و عن عمران بن حصين مرفوعا: سألت ربّي (عزّ و جلّ) أن لا يدخل النار أحدا من أهل بيتي فأعطاني ذلك. (أخرجه أبو سعد و الملاّ) .
339
و عن علي مرفوعا: اللّهم إنّهم عترة رسولك فهب مسيئهم لمحسنهم وهبهم لي، ففعل، و هو فاعل.
قلت: و ما فعل؟
[334] ذخائر العقبى: 17 أنّهم لا يقاس بهم احد.
[335] ذخائر العقبى: 18 الحث على حبّهم و الزجر عن بغضهم. الترمذي 5/329 مناقب أهل البيت عليهم السّلام حديث 3878.
[1] في المصدر: «لحبّ» .
[336] ذخائر العقبى: 19. مكافأته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من صنع الى أهل بيته معروفا يوم القيامة.
[2] في المصدر: «عنها» .
[337] ذخائر العقبى: 19 ذكر ما لمن توجع لهم.
[3] و لفظ المصدر هكذا: «من دمعت عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة آتاه اللّه-عز و جل-الجنّة» .
[338] ذخائر العقبى: 19 ذكر دعائه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لهم. كنز العمال 12/95 حديث 34149.
[339] ذخائر العقبى: 20 ذكر دعائه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لهم. الصواعق المحرقة: 235 باب بشارتهم بالجنّة.