responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 75

لَعَلِمَهُ اَلَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ [1] ، و احذروا الاصغاء لهتاف الشيطان فانّه لكم عدو مبين.

[11] أخرج الحمويني: بسنده عن الأعمش، عن جعفر الصادق، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين (رضي اللّه عنهم) قال:

نحن أئمة المسلمين، و حجج اللّه على العالمين، و سادة المؤمنين، و قادة الغرّ المحجلين، و موالي المسلمين، و نحن أمان لأهل‌ [2] الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء، و نحن الذين بنا تمسك السماء [3] أن تقع على الأرض إلاّ باذن اللّه‌ [4] ، [و بنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها]، و بنا ينزل الغيث، و تنشر [5] الرحمة و تخرج‌ [6] بركات الأرض، و لو لا ما على‌ [7] الأرض منا لانساخت بأهلها.

ثم قال: و لم تخل الأرض منذ خلق اللّه آدم عليه السّلام من حجة اللّه‌ [8] فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور، و لا تخلو الى أن تقوم الساعة من حجّة فيها، و لو لا ذلك لم يعبد اللّه.

قال الأعمش‌ [9] : قلت لجعفر الصادق رضي اللّه عنه: كيف ينتفع الناس بالحجة


[1] النساء/83.

[11] فرائد السمطين 1/45 باب 2 حديث 11.

[2] في المصدر: «أهل» .

[3] في المصدر: «بنا يمسك اللّه السماء» .

[4] في المصدر: «إلاّ باذنه» .

[5] في المصدر: «ينشر» .

[6] في المصدر: «يخرج» .

[7] في المصدر: «في» .

[8] في المصدر: «للّه» .

[9] في المصدر: «قال سليمان: فقلت للصادق... » .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست