responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 66

و في رواية أخرى: قال آدم: لمّا خلقتني رفعت رأسي الى عرشك فاذا فيه مكتوب «لا إله الاّ اللّه محمد رسول اللّه» فعلمت انه ليس أحد أعظم قدرا عندك ممن جعلت اسمه مع اسمك.

فأوحى اللّه إليه: و عزّتي و جلالي إنّه لآخر النبيين من ذريّتك و لولاه ما خلقتك.

[31] و قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لما نشأت بغضت إلي الأوثان، و بغض إلي الشعر، و لم أهم بشي‌ء مما كانت الجاهلية تفعله.

و لمّا اختلفت قريش عند بناء الكعبة المكرمة فيمن يضع الحجر الأسود حكّموا أوّل داخل عليهم فاذا النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم داخل عليهم فقالوا: هذا محمد، هذا أمين، قد رضينا به. و ذلك قبل نبوته.

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: انّي لأمين في السماء أمين في الأرض.

[32] و ذكر البزار عن علي‌[بن ابي طالب‌] (كرّم اللّه وجهه) [1] قال: لمّا أراد اللّه -تبارك و تعالى-أن يعلّم رسوله الأذان جاءه جبرئيل بدابة يقال لها «البراق» فذهب يركبها فاستصعبت عليه، فقال لها جبرئيل: اسكني فو اللّه ما ركبك عبد أكرم على اللّه من محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فركبها حتى أتى بها الى الحجاب الذي يلي الرحمن-تبارك و تعالى-فبينا هو كذلك إذ خرج ملك من الحجاب، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يا جبرئيل من هذا؟

قال: و الذي بعثك بالحق إنّي لأقرب الخلق مكانا، و إنّ هذا الملك ما رأيته منذ خلقت الى ساعتي هذه.


[31] الشفاء 1/100 و 134.

[32] الشفاء 1/185.

[1] في المصدر: «رضي اللّه عنه» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست