[25] قال قتادة: إنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: كنت أنا [1] أوّل الأنبياء في الخلق و آخرهم في البعث فلذلك وقع ذكره مقدما هنا قبل نوح.
[26] و حكى السمرقندي عن الكلبي في قوله تعالى: وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرََاهِيمَ [2] :
إنّ الهاء عائدة على محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أي[ان]من شيعة محمد لإبراهيم، أي على دينه و منهاجه.
و اختاره [3] الفراء و حكى [4] عنه المكي.
و كان[النبي]صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قد ولد مختونا مقطوع السرة [5] .
[27] و روي عن أمّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [6] انها قالت: ولدته نظيفا ما به قذر.
و رفع رأسه عند ما وضعته، و باسطا يديه [7] ، شاخصا ببصره الى السماء.
و رأت أمّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من النور الذي خرج معه قصور الشام [8] .
[28] و قال علي رضي اللّه عنه: غسلت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فلم أجد فيه شيئا من القذر [9] ، و سطعت
[25] الشفاء1/45.
[1] لا يوجد في المصدر: «انا» .
[26] الشفاء 1/46.
[2] الصافات/83.
[3] في المصدر: «و أجازه» .
[4] المصدر: «و حكاه» .
[5] الشفاء 1/65.
[27] الشفاء 1/66.
[6] في المصدر: «آمنة» بدل «صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» .
[7] لا يوجد في المصدر: «و باسطا يديه» .
[8] الشفاء 1/366.
[28] الشفاء 1/64.
[9] في المصدر: «غسلت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فذهبت انظر ما يكون من الميت فلم أجد شيئا فقلت: طبت حيا و ميتا» .