كلّها دلائل على سبق نوره صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
[6] و في المشكاة: عن الأباض [1] بن سارية، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إنّه قال:
إنّي عند اللّه لخاتم النبيين، و إنّ آدم لمنجدل في طينته، و سأنبئكم بتأويل ذلكم؛ دعوة[أبي]إبراهيم، و بشرى عيسى، و رؤيا أمّي التي رأت حين وضعتني و قد خرج منها نور أضاءت منه لها قصور الشام، و كذلك أمهات النبيين يرين [2] .
رواه في شرح السنة، و رواه أحمد أيضا، و في جمع الفوائد قال: لأحمد، و الكبير، و البزار.
[7] و في المناقب؛ عن اسحاق بن إسماعيل النيسابوري، عن جعفر الصادق، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين قال:
حدثنا عمّي الحسن قال: سمعت جدّي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: خلقت من نور اللّه (عزّ و جلّ) ، و خلق أهل بيتي من نوري، و خلق محبّيهم من نورهم، و سائر الناس في النار.
[6] مسند أحمد 4/127. كنز العمال 11/450 حديث 32114. مجمع الزوائد 8/223 (كتاب علامات النبوة -باب قدم نبوته) . جمع الفوائد 2/21 (كتاب المغازي-باب كرامة أصل النبي) .