responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 46

المراد منها هو الحقيقة المحمدية التي كانت مشهورة بين الكملين، و هي روح نبينا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

[5] و حديث: كنت نبيا و آدم بين الماء و الطين.

كلّها دلائل على سبق نوره صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

[6] و في المشكاة: عن الأباض‌ [1] بن سارية، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إنّه قال:

إنّي عند اللّه لخاتم النبيين، و إنّ آدم لمنجدل في طينته، و سأنبئكم بتأويل ذلكم؛ دعوة[أبي‌]إبراهيم، و بشرى عيسى، و رؤيا أمّي التي رأت حين وضعتني و قد خرج منها نور أضاءت منه لها قصور الشام، و كذلك أمهات النبيين يرين‌ [2] .

رواه في شرح السنة، و رواه أحمد أيضا، و في جمع الفوائد قال: لأحمد، و الكبير، و البزار.

[7] و في المناقب؛ عن اسحاق بن إسماعيل النيسابوري، عن جعفر الصادق، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين قال:

حدثنا عمّي الحسن قال: سمعت جدّي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: خلقت من نور اللّه (عزّ و جلّ) ، و خلق أهل بيتي من نوري، و خلق محبّيهم من نورهم، و سائر الناس في النار.


[5] كنز العمال 11/450 حديث 32115.

[6] مسند أحمد 4/127. كنز العمال 11/450 حديث 32114. مجمع الزوائد 8/223 (كتاب علامات النبوة -باب قدم نبوته) . جمع الفوائد 2/21 (كتاب المغازي-باب كرامة أصل النبي) .

[1] هكذا في جميع النسخ، و الصحيح «العرباض» .

[2] لا يوجد في (ن) : «يرين» .

[7] البحار 15/20.

غ

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست