responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 437

الباب الحادي و الخمسون في بيان علوّ همة علي عليه السّلام و زهده في الدنيا


7 [1]

في نهج البلاغة: من خطبته عليه السّلام: و اللّه لقد رقعت مدرعتي‌ [1] هذه حتى استحييت من راقعها و لقد قال لي قائل: أ لا تنبذها[عنك‌]؟فقلت: اعزب‌ [2] عني‌[ف]عند الصباح يحمد القوم السرى‌ [3] .


8 [2]

و من كلامه عليه السّلام: و اللّه لدنياكم هذه أهون في عيني من عراق‌ [4] خنزير في يد مجذوم‌ [5] .


9 [3]

و من خطبته: ... فلمّا نهضت بالأمر نكثت طائفة، و مرقت أخرى، و فسق‌ [6] آخرون، كأنّهم لم يسمعوا اللّه سبحانه يقول: تِلْكَ اَلدََّارُ اَلْآخِرَةُ نَجْعَلُهََا لِلَّذِينَ


[7] [1] نهج البلاغة: 229 الخطبة 160.

[1] المدرعة: ثوب من صوف.

[2] في المصدر: «أغرب عني» أي اذهب و أبعد.

[3] السرى-بضم ففتح-: السير ليلا و معنى المثل: إذا أصبح النائمون و قد رأوا السارين واصلين إلى مقاصدهم حمدوا سراهم و ندموا على نوم أنفسهم.

[8] [2] نهج البلاغة: 510 قصار الجمل 236.

[4] العراق-بكسر العين-: هو من الحشا ما فوق السرّة معترضا البطن.

[5] المجذوم: المصاب بمرض الجذام.

[9] [3] نهج البلاغة: 49 الخطبة 3.

[6] في المصدر: «و قسط» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست