الباب الحادي و الخمسون في بيان علوّ همة علي عليه السّلام و زهده في الدنيا
7 [1]
في نهج البلاغة: من خطبته عليه السّلام: و اللّه لقد رقعت مدرعتي [1] هذه حتى استحييت من راقعها و لقد قال لي قائل: أ لا تنبذها[عنك]؟فقلت: اعزب [2] عني[ف]عند الصباح يحمد القوم السرى [3] .
8 [2]
و من كلامه عليه السّلام: و اللّه لدنياكم هذه أهون في عيني من عراق [4] خنزير في يد مجذوم [5] .
9 [3]
و من خطبته: ... فلمّا نهضت بالأمر نكثت طائفة، و مرقت أخرى، و فسق [6] آخرون، كأنّهم لم يسمعوا اللّه سبحانه يقول: تِلْكَ اَلدََّارُ اَلْآخِرَةُ نَجْعَلُهََا لِلَّذِينَ