[2] أيضا أخرج ابن شيرويه الديلمي و عبدوس الهمداني و الخطيب الخوارزمي في كتبهم بطرق متعددة: عن سلمان و عمار و أبي ذر و ابن مسعود و ابن عباس و علي (رضي اللّه عنهم) أنّهم قالوا:
لمّا فتح اللّه مكة تهيأ الى غزوة هوازن قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يا علي قم فانظر كرامتك على اللّه (عزّ و جلّ) و كلّم الشمس.
فقام علي و قال: السلام عليك أيّها العبد الدائر في طاعة ربّه.
فأجابته بقولها: و عليك السلام يا أخا رسول اللّه و وصيه و حجة اللّه على خلقه.
و انكبّ علي ساجدا شكرا للّه (عزّ و جلّ) فأخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم برأسه يقيمه و يمسح وجهه و يقول: يا حبيبي أبشرك أنّ اللّه باهى بك حملة عرشه و أهل سماواته. ثم قال: الحمد للّه الذي فضّلني على سائر الأنبياء و أيّدني بعلي سيد الأوصياء، ثم قرأ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً[1] الى آخرها.
[3] أيضا أخرج صاحب المناقب: عن أبي جعفر الباقر عن جابر بن عبد اللّه (رضي اللّه عنهم) قال: إنّ الشمس تكلّمت لعلي عليه السّلام سبع مرات.
[4] أخرج الثعلبي: عن أبان عن أنس، و أيضا عن مجاهد عن ابن عباس (رضي اللّه عنهما) قال:
أهدي لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بساط من خندف فقال: يا أنس ابسطه، فبسطته.
[2] المناقب للخوارزمي: 113 حديث 123. فرائد السمطين 1/184 حديث 147.