فقال اللّه-تبارك و تعالى [1] -: قد فعلت به ذلك.
ثم قال تعالى: إنّي مستخصه بالبلاء [2] .
فقلت: يا ربّ إنّه [3] أخي و وصيّي [4] .
فقال تعالى: إنّه [5] شيء قد سبق فيه قضائي [6] أنّه مبتلى[و مبتلى به].
9 [2]
أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي و الحمويني: بالاسناد عن أبي عثمان السدي، عن علي (كرّم اللّه وجهه) [7] قال:
كنت أمشي مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم[في بعض طرق المدينة]فأتينا على حديقة [فقلت: يا رسول اللّه ما أحسنها من حديقة!
فقال: ما أحسنها!و لك في الجنّة أحسن منها.
ثم أتينا على حديقة أخرى فقلت: يا رسول اللّه ما أحسنها من حديقة!
فقال: لك في الجنّة أحسن منها، حتى أتينا على سبع حدائق أقول: يا رسول اللّه ما أحسنها فيقول: لك في الجنّة أحسن منها.
فلمّا خلا له الطريق]فاعتنقني [8] و أجهش باكيا.
[1] لا يوجد في المصدر: «تبارك و تعالى» .
[2] في المصدر: «ثم انه رفع إليّ إنّه سيخصه من البلاء بشيء لم يخص به أحدا من أصحابي» .
[3] لا يوجد في المصدر: «انه» .
[4] في المصدر: «و صاحبي» .
[5] في المصدر: «إنّ هذا» .
[6] لا يوجد في المصدر: «فيه قضائي» .
[9] [2] المناقب للخوارزمي: 65 حديث 35. فرائد السمطين 1/152 حديث 115.
[7] في المصدر: «عليه السّلام» .
[8] في المصدر: «اعتنقني» .