[13] و في عيون الأخبار: قال علي الرضا بن موسى (رضي اللّه عنهما) :
لا بدّ للأمّة أن يسألوا عنّا أمور دينهم لأنّا نحن أهل الذكر، و ذلك لأن الذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و نحن أهله حيث قال تعالى في سورة الطلاق: فَاتَّقُوا اَللََّهَ يََا أُولِي اَلْأَلْبََابِ اَلَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اَللََّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً `رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آيََاتِ اَللََّهِ مُبَيِّنََاتٍ[2] .
[14] و في المناقب: عن عبد الحميد بن أبي ديلم عن جعفر الصادق عليه السّلام قال:
للذكر معنيان: القرآن و محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و نحن أهل الذكر بكلا معنيه. أما معناه القرآن فقوله تعالى وَ أَنْزَلْنََا إِلَيْكَ اَلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنََّاسِ مََا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ[3] و قوله تعالى وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ[4] . و ان [5] معناه محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم