responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 353

الباب التاسع و الثلاثون في تفسير قوله تعالى: وَ جَعَلَهََا كَلِمَةً بََاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ


4 [1]

في المناقب: عن ثابت الثمالي، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه أمير المؤمنين علي عليهم السّلام قال:

فينا نزل قول اللّه (عزّ و جلّ) وَ جَعَلَهََا كَلِمَةً بََاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [1] أي جعل الإمامة في عقب الحسين الى يوم القيامة.

و تفسير: يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اَللََّهِ بِأَفْوََاهِهِمْ وَ اَللََّهُ مُتِمُّ نُورِهِ [2] .


5 [2]

في المناقب: عن علي بن الحسين عليهما السّلام قال:

إنّ اللّه متمم الامامة و هي النور، و ذلك بقوله تعالى: فَآمِنُوا بِاللََّهِ وَ رَسُولِهِ وَ اَلنُّورِ اَلَّذِي أَنْزَلْنََا [3] الآية. ثم قال: النور هو الامام.


[4] [1] معاني الأخبار: 130. علل الشرائع 244 حديث 6 (باختلاف) .

[1] الزخرف/28.

[2] الصف/8.

[5] [2] أصول الكافي 1/432 حديث 91.

[3] التغابن/8.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست