responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 346

يزل اللّه (عزّ و جلّ) ينقلنا من الأصلاب الكريمة الى الأرحام الطاهرة من الآباء و الأمهات، لم يكن واحد منّا على سفاح قط؟

فقال أهل السابقة و أهل بدر و أحد: نعم قد سمعناه.

ثم قال: أنشدكم اللّه أ تعلمون أنّ اللّه (عزّ و جلّ) فضل في كتابه السابق على المسبوق في غير آية و لم يسبقني أحد من الأمّة في الاسلام؟

قالوا: نعم.

قال: أنشدكم اللّه أ تعلمون حيث نزلت‌ وَ اَلسََّابِقُونَ اَلسََّابِقُونَ. `أُولََئِكَ اَلْمُقَرَّبُونَ [1] سئل عنها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال: أنزلها اللّه (عزّ و جلّ) في الأنبياء و أوصيائهم، فأنا أفضل أنبياء اللّه و رسله و علي وصيّي أفضل الأوصياء؟

قالوا: نعم‌

قال: أنشدكم اللّه أ تعلمون حيث نزلت‌ يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اَللََّهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ [2] و حيث نزلت‌ إِنَّمََا وَلِيُّكُمُ اَللََّهُ وَ رَسُولُهُ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا اَلَّذِينَ يُقِيمُونَ اَلصَّلاََةَ وَ يُؤْتُونَ اَلزَّكََاةَ وَ هُمْ رََاكِعُونَ [3] و حيث نزلت‌ وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اَللََّهِ وَ لاََ رَسُولِهِ وَ لاَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً [4] و أمر اللّه (عزّ و جلّ) نبيه أن يعلمهم ولاة أمرهم و أن يفسّر له من الولاية كما فسّر لهم من صلاتهم و زكاتهم و حجّهم فنصبني للناس بغدير خم فقال:


[1] الواقعة/11-12.

[2] النساء/59.

[3] المائدة/55.

[4] التوبة/16.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست