اليهود. و فرقة غلوا فيه فخرجوا عن دين اللّه [1] و هم النصارى [2] .
و انّ أمّتي ستفترق فيك ثلاث فرق: فرقة اتّبعوك و أحبّوك [3] ، و هم المؤمنون.
و فرقة عادوك، و هم الناكثون و المارقون و القاسطون [4] . و فرقة غلوا فيك و هم الضالّون [5] .
يا علي أنت و أتباعك [6] في الجنّة، و عدوّك و الغالي فيك في النار.
11 [3]
و في مشكاة المصابيح: [و]عن علي رضي اللّه عنه قال:
قال لي النبي [7] صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: فيك مثل من عيسى، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمّه، و أحبّته النصارى حتى أنزلوه بمنزلة [8] ليست له.
ثم قال [9] : يهلك فيّ رجلان: محبّ مفرط يفرطني [10] بما ليس فيّ، و مبغض يحمله شنآني على أن يبهتني. (رواه أحمد) .
12 [4]
و في نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين علي: هلك فيّ رجلان: محبّ غال و مبغض قال.
[1] في المصدر: «الايمان» .
[2] لا يوجد في المصدر: «و هم النصارى» .
[3] في المصدر: «فرقة شيعتك» .
[4] لا يوجد في المصدر: «و المارقون و القاسطون» .
[5] في المصدر: «الجاحدون السابقون» .
[6] في المصدر: «فأنت يا علي و شيعتك» .
[11] [3] مشكاة المصابيح 3/1722-1723 حديث 6093. الفضائل لأحمد 2/713 حديث 1221. مجمع الزوائد 9/133.
[7] في المصدر: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» .
[8] في المصدر: «بالمنزلة التي» .
[9] أي قال الامام أمير المؤمنين علي عليه السّلام.
[10] في المصدر: «يقرظني» .
[12] [4] نهج البلاغة: 489 قصار الجمل 117.
غ