و أخرج الطبراني و ابن جرير و ابن المنذر عن أم سلمة (رضي اللّه عنها) قالت:
في بيتي نزلت إِنَّمََا يُرِيدُ اَللََّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً[1] فجاءت فاطمة ببرمة فيها ثريد فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لها: ادعي زوجك و حسنا و حسينا، فدعتهم، فبيناهم يأكلون إذ نزلت هذه الآية، فغشاهم بكساء خيبري كان عليه فقال: اللّهم هؤلاء أهل بيتي و حامتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا-ثلاث مرات-
أيضا أخرج هذا الحديث الحاكم عن سعيد بن أبي وقاص.
3 [5]
و أيضا أخرج أحمد و ابن أبي شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و الحاكم و البيهقي و الطبراني: عن واثلة بن الأسقع قال:
جاء النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الى بيت فاطمة و معه علي و حسن و حسين حتى دخل فأدنى عليا و فاطمة و أجلسهما بين يديه، و أجلس حسنا و حسينا كلّ واحد منهما على فخذه، ثم لفّ عليهم ثوبه و أنا مستدبرهم، ثم تلا هذه الآية و قال: اللّهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا.
فقلت: أنا من أهلك يا رسول اللّه؟
قال: و أنت من أهلي!!!
قال واثلة: إنّه لأرجى ما أرجوه.
[2] [4] المعجم الكبير للطبراني 23/334 حديث 773. جواهر العقدين 2/138. شواهد التنزيل 2/19 حديث 653. المستدرك للحاكم 2/416 و 3/146.