الباب الحادي و الثلاثون في تفسير قوله تعالى: وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ اَلْأَقْرَبِينَ
6 [1]
في جمع الفوائد:
علي: لمّا نزلت وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ اَلْأَقْرَبِينَ[1] جمع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم من بني عبد المطلب رهطا كلّهم يأكل الجذعة و يشرب الفرق، فصنع لهم مدّا من طعام، فأكلوا حتى شبعوا و بقي الطعام كأنّه لم يمس، ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا [2] و بقي الشراب كأنّه لم يمس، فقال: يا بني عبد المطلب إنّي بعثت إليكم خاصة و الى الناس عامة، و [3] قد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم، فأيّكم يبايعني على أن يكون أخي و صاحبي في الجنّة [4] .
فلم يقم إليه أحد، فقمت إليه و كنت أصغر القوم، فقال لي [5] : اجلس. قال
[6] [1] جمع الفوائد 2/196 (معجزاته في الأكل) . الفضائل لأحمد 1/650 حديث 1108 و 1196 و 1220.
مجمع الزوائد 8/302 باب معجزاته في الطعام و بركته فيه. فرائد السمطين 1/85 حديث 65. شرح نهج البلاغة 13/210. كفاية الطالب: 204 باب 51. غاية المرام: 320 باب 15 حديث 3 (عن الثعلبي) .