المنذر [1] ، ثم ردّ يده [2] الى صدر علي فقال [3] : أنت «لكلّ قوم هاد» [4] ، ثم قال له [5] : أنت مناد [6] الأنام، و غاية الهدى، و أمير الغر المحجلين [7] ، أشهد على ذلك انّك كذلك.
أيضا المالكي أخرجه عن ابن عباس.
[8] أيضا كتبه السيد علي الهمداني الذي هو جامع الأنساب الثلاثة في كتابه «مشارب الأذواق» نفعنا اللّه بركاته و علومه-آمين-:
يا علي أنا المنذر و أنت الهادي و بك يهتدي المهتدون.
أيضا سمع أبو حمزة الثمالي عن الباقر عليه السّلام ما حدّثه الحاكم أبو القاسم الحسكاني.
[9] و في المناقب: عن محمد بن مسلم قال: سألت هذه الآية عن جعفر الصادق عليه السّلام قال: كلّ إمام هاد لكلّ قوم في زمانهم.
[10] و في المناقب: عن عبد الرحيم عن الباقر عليه السّلام: قال-في تفسير هذه الآية- رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
أنا المنذر و علي الهادي، أما و اللّه ما زالت فينا الى الساعة.