responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 290

و هؤلاء خيار خلقي و كرايم بريّتي، بهم آخذ و بهم أعطي و بهم أعاقب و بهم أثيب، فتوسل بهم إليّ‌ [1] يا آدم، و إذا دهتك داهية فاجعلهم لي شفعائك فانّي آليت على نفسي قسما حقّا لا أخيب لهم‌ [2] آملا و لا أردّ لهم‌ [3] سائلا.

فذلك حين صدرت‌ [4] منه الخطيئة دعا اللّه (عزّ و جلّ) [بهم‌]فتاب عليه و غفر له.

[6] و في المناقب: عن المفضل قال: سألت جعفر الصادق عليه السّلام عن قوله (عزّ و جلّ) : وَ إِذِ اِبْتَلى‌ََ إِبْرََاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمََاتٍ الآية.

قال: هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربّه فتاب عليه، و هو انّه قال: يا ربّ أسألك بحقّ محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين إلاّ تبت عليّ، فتاب اللّه عليه انّه هو التواب الرحيم.

فقلت له: يا ابن رسول اللّه فما يعني بقوله‌ فَأَتَمَّهُنَّ ؟

قال: يعني أتمهن الى القائم المهدي اثنى عشر إماما، تسعة من ولد الحسين عليهم السّلام.


[1] في المصدر: «الي بهم» .

[2] في المصدر: «بهم» .

[3] في المصدر: «بهم» .

[4] في المصدر: «زلت» .

[6] معاني الأخبار للصدوق: 125.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست