[3] أيضا عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين علي عليه السّلام قال:
ذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تفسير حروف أبجد فقال: و أمّا «الطا» : فطوبى و هي شجرة غرسها اللّه (عزّ و جلّ) بيده و نفخ فيها من روحه، و إنّ أغصانها لترى من وراء سور الجنّة، تنبت الحلي و الحلل، و ثمارها متدلية على أفواههم، و تحمل لهم ما يشاؤون من حليّها و حللها و ثمارها، لا يؤخذ منها شيء إلاّ أعاده اللّه-تبارك و تعالى-كما كان.
[4] ابن المغازلي: بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:
سئل النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربّه فتاب عليه. قال: سأله بحقّ محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين[إلاّ تبت عليّ]فتاب عليه و غفر له [1] .
[5] الامام أبو محمد الحسن العسكري عليه السّلام في تفسيره: قال علي بن الحسين حدثني أبي عن أبيه علي عليهما السّلام عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:
يا عباد اللّه إن آدم عليه السّلام لمّا رأى النور ساطعا من صلبه، إذ كان اللّه تعالى نقل أشباحنا من ذروة العرش الى ظهره، رأى النور و لم يتبين الأشباح، فقال:
يا ربّ ما هذه الأنوار؟
[3] أمالي الصدوق: 261. غاية المرام: 393 باب 106 حديث 10.