فلمّا رأى عليا قال: اللّهم اعط عليا فضيلة لم تعطها أحد قبله و لا بعده، فهبط جبرائيل و معه أترجة الجنّة فقال: إنّ اللّه يقرؤك السلام و يقول: حيي هذه عليا، فدفعها إليه، فانفلقت في يده فلقتين، فاذا فيها حريرة خضراء مكتوب فيها سطران:
تحفة من الطالب الغالب.
الى علي بن أبي طالب.
أيضا الخطيب الخوارزمي أخرجه عن ابن عباس.
أيضا صاحب روضة الفضائل و صاحب ثاقب المناقب أخرجاه عن سالم بن أبي الجعد عن جابر بن عبد اللّه.
قال الشيخ العطار في كتابه «مظهر الصفات» : كنت عند شيخي و سندي الشيخ نجم الدين الكبرى قدّس سرّه فحدثني هذا الحديث فغلب عليه الوجد و الحال القوي فبكيت معه، فحقرت الدنيا في أعيننا و قلعنا حبّ الدنيا عن قلوبنا.
[7] أيضا و في المناقب: بالسند عن زياد بن مطرب قال:
كان ابن مسعود يقرأ: «و كفى المؤمنين القتال بعلي» ، و سبب نزوله أنّ عمرو بن عبد ودّ كان فارسا مشهورا يعدل بألف فارس، و كان قد شهد بدرا و لم يشهد أحدا، و يوم الخندق نادى هل من مبارز؟فلم يجبه أحد.
فقام علي عليه السّلام و قال: أنا يا رسول اللّه.
فقال: انه عمرو اجلس.
[7] غاية المرام: 420 باب 170 حديث 1 و 2. شواهد التنزيل 2/5 حديث 634؛ و 2/3 حديث 629.