بالاتفاق-عن علي (رضي اللّه عنهما) قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يا علي أنت وصيّي حربك حربي و سلمك سلمي و أنت الامام و أبو الائمة الاحدى عشر، الذين هم المطهرون المعصومون، و منهم المهدي الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا، فويل لمبغضيهم.
يا علي لو أن رجلا أحبّك و أولادك في اللّه لحشره اللّه معك و مع أولادك، و أنتم معي في الدرجات العلى، و أنت قسيم الجنة و النار، تدخل محبّيك الجنّة و مبغضيك النار.
[11] و في عيون الأخبار: عن أبي الصلت الهروي قال: قال المأمون[يوما]لعلي الرضا بن موسى الكاظم عليهما السّلام [1] : [يا أبا الحسن]أخبرني عن جدّك أمير المؤمنين علي عليه السّلام [2] بأي وجه هو قسيم الجنة و النار[و بأي معنى فقد كثر فكري في ذلك؟].
فقال له الرضا[عليه السّلام]: أ لم ترو عن آبائك [3] عن عبد اللّه بن عباس انه قال:
سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: حبّ علي إيمان و بغضه كفر؟
فقال: بلى.
فقال الرضا: لما كانت الجنة للمؤمن و النار للكافر [4] فقسمة الجنة و النار إذا كان [5] على حبّه و بغضه فهو قسيم الجنة و النار.
[11] عيون أخبار الرضا عليه السّلام 2/92 باب 32 حديث 30. جواهر العقدين 2/353.