و في الدر المنظم لابن طلحة الحلبي الشافعي: قال أمير المؤمنين عليه السّلام:
لقد حزت علم الأولين و إنني # ظنين بعلم الآخرين كتوم
و كاشف أسرار الغيوب بأسرها # و عندي حديث حادث و قديم
و إنّي لقيوم على كلّ قيم # محيط بكل العالمين عليم
ثم قال عليه السّلام: لو شئت لأوقرت من تفسير الفاتحة سبعين بعيرا.
4 [2]
قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أنا مدينة العلم و علي بابها، قال اللّه تعالى: وَ أْتُوا اَلْبُيُوتَ مِنْ أَبْوََابِهََا[1] فمن أراد العلم فعليه بالباب. (انتهى) .
5 [3]
و في نهج البلاغة: من كلامه عليه السّلام لأصحابه:
أما إنّه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم مندحق [2] البطن، يأكل ما يجد و يطلب ما لا يجد، فاقتلوه، و لن تقتلوه ألا و انّه سيأمركم بسبّي و البراءة منّي، فأمّا السبّ فسبّوني، فانه لي زكاة و لكم نجاة، و أمّا البراءة فلا تتبرءوا منّي
[3] [1] الشعر و القول ضمن خطبة البيان-الزام الناصب 2/178 ط. قم (حق بين) .
[4] [2] مستدرك الحاكم 3/127. أسمى المناقب: 76. كنز العمال 13/147 حديث 36463.