فاطمة [1] و أنت أخي و رفيقي. ثم تلا[رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم] إِخْوََاناً عَلىََ سُرُرٍ مُتَقََابِلِينَ . المتحابون في اللّه ينظر بعضهم الى بعض.
3 [2]
و في المشكاة: عن ابن عمر قال: آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بين أصحابه فجاء علي تدمع عيناه فقال: يا رسول اللّه [2] آخيت بين أصحابك و لم تؤاخ بيني و بين أحد.
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أنت أخي في الدنيا و الآخرة. (رواه الترمذي و قال:
هذا حديث حسن غريب) .
أيضا الترمذي أخرج هذا الحديث عن زيد بن أبي أوفى.
4 [3]
عبد اللّه بن أحمد في زيادات المسند: بسنده عن سعيد بن المسيب قال:
آخى بين أصحابه في مكة، فآخى بين أبي بكر و عمر (رضي اللّه عنهما) و قال لعلي: أنت أخي.
5 [4]
أحمد في مسنده: بسنده عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه قال:
آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بين المهاجرين و الأنصار و كان يؤاخي بين الرجل و نظيره، ثم أخذ بيد علي فقال: هذا أخي.
6 [5]
موفق بن أحمد: بسنده عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال: سمعت عليا
[5] [4] المناقب لابن المغازلي: 38 حديث 60. غاية المرام: 33 باب 12 حديث 8 (أخرجه عن أحمد) .
[6] [5] المناقب للخوارزمي: 157 فصل 14 حديث 186. فرائد السمطين 1/226 حديث 176. أحاديث المؤاخاة في المناقب للخوارزمي: 72 حديث 49؛ و 111 حديث 120؛ و 112 حديث 121؛ و 140-