ففي هذه الآية منزلة هارون من موسى، و فيها[أيضا]منزلة علي[عليه السّلام]من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و مع هذا[دليل واضح]، قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [4] :
ألا ان هذا المسجد لا يحلّ[لجنب]إلاّ لمحمد[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]و آله.
قالت العلماء: [يا أبا الحسن هذا الشرح و]هذا البيان لا يوجد إلاّ عندكم [معاشر]أهل البيت [5] .
[فقال: ]و من ينكر[لنا]ذلك[و رسول اللّه يقول: أنا مدينة العلم و علي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها؟!ففيما أوضحنا و شرحنا من الفضل و الشرف و التقدمة و الاصطفاء و الطهارة ما لا ينكره إلاّ معاندو اللّه (عزّ و جلّ) و الحمد على ذلك.