responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 135

[فقوله (عزّ و جلّ) : أَمْ يَحْسُدُونَ اَلنََّاسَ عَلى‌ََ مََا آتََاهُمُ اَللََّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنََا آلَ إِبْرََاهِيمَ اَلْكِتََابَ وَ اَلْحِكْمَةَ وَ آتَيْنََاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً يعني الطاعة للمصطفين الطاهرين فالملك هاهنا هو الطاعة لهم.

فقالت العلماء: فأخبرنا هل فسر اللّه (عزّ و جلّ) الاصطفاء في الكتاب؟

فقال الرضا-عليه السّلام-: ]و قد فسّر اللّه (عزّ و جلّ) اصطفاء العترة في الكتاب في اثني عشر موضعا [1] :

أولها: قوله تعالى‌ [2] : وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ اَلْأَقْرَبِينَ [3] و رهطك المخلصين [هكذا]في قراءة أبيّ بن كعب، و هي ثابتة في مصحف عبد اللّه بن مسعود، و هذه منزلة رفيعة[و فضل عظيم و شرف عال، حين عنى اللّه (عزّ و جلّ) بذلك الآل، فذكره لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. فهذه واحدة].

ثانيها [4] : إِنَّمََا يُرِيدُ اَللََّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [5] .

[و هذا الفضل الذي لا يجهله أحد إلاّ معاند ضال لأنّه فضل بعد طهارة تنتظر.

فهذه الثانية].

ثالثها [6] : [فحين ميّز اللّه الطاهرين من خلقه فأمر نبيه بالمباهلة بهم في آية الابتهال فقال (عزّ و جلّ) : يا محمد] فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مََا جََاءَكَ مِنَ


[1] في المصدر: «فقال الرضا عليه السّلام: فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثني عشر موطنا و موضعا» .

[2] في المصدر: «فأول ذلك قوله عز و جل» .

[3] الشعراء/214.

[4] في المصدر: «الآية الثانية: في الاصطفاء قوله عز و جل... » ، و في نسخة (أ) : «و ثانيها» .

[5] الأحزاب/33.

[6] في المصدر: «و أمّا الثالثة» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست