responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 134

[أ ما علمتم أنّ نوحا حين سأل ربّه (عزّ و جلّ) فقال: رَبِّ إِنَّ اِبْنِي مِنْ أَهْلِي وَ إِنَّ وَعْدَكَ اَلْحَقُّ وَ أَنْتَ أَحْكَمُ اَلْحََاكِمِينَ [1] . و ذلك أنّ اللّه (عزّ و جلّ) : وعده أن ينجيه و أهله فقال ربّه (عزّ و جل) : يََا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صََالِحٍ فَلاََ تَسْئَلْنِ مََا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ اَلْجََاهِلِينَ .

فقال المأمون: هل فضل العترة على سائر الناس؟

فقال أبو الحسن: ]و فضل العترة على غيرهم ثابت‌ [2] .

[فقال له المأمون: و أين ذلك من كتاب اللّه؟

فقال له الرضا-عليه السّلام-: ]لقول اللّه تعالى‌ [3] : إِنَّ اَللََّهَ اِصْطَفى‌ََ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْرََاهِيمَ وَ آلَ عِمْرََانَ عَلَى اَلْعََالَمِينَ. `ذُرِّيَّةً بَعْضُهََا مِنْ بَعْضٍ وَ اَللََّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [4] .

[و قال (عزّ و جلّ) : في موضع آخر: ] أَمْ يَحْسُدُونَ اَلنََّاسَ عَلى‌ََ مََا آتََاهُمُ اَللََّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنََا آلَ إِبْرََاهِيمَ اَلْكِتََابَ وَ اَلْحِكْمَةَ وَ آتَيْنََاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً [5] .

ثم خاطب سائر المؤمنين بقوله‌ [6] تعالى: يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اَللََّهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ يعني الذين قرنهم بالكتاب و الحكمة و حسد الناس عليهم‌ [7] .


[1] هود/45.

[2] في المصدر: «إنّ اللّه عز و جل أبان فضل العترة على سائر الناس في محكم كتابه» .

[3] في المصدر: «في قول اللّه عز و جل» .

[4] آل عمران/33-34.

[5] النساء/54.

[6] في المصدر: «ثم ردّ المخاطبة في أثر هذه الى سائر المؤمنين فقال» .

[7] في المصدر: «و حسدوا عليهما» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست