responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 128

قال لأصحابه: كلوا و لم يأكل. و إن قيل: هدية ضرب بيده فأكل معهم. (متفق عليه) .

[4] و في جمع الفوائد: عن أبي رافع قال:

إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم استعمل رجلا من بني مخزوم على الصدقة، فأراد أبو رافع أن يتبعه فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

إنّ الصدقة لا تحلّ لنا، و إنّ مولى القوم منهم. (لأصحاب السنن) .

[5] قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

لا أحلّ لكم أهل البيت من الصدقات شيئا، و لا غسالة الأيدي، إنّ لكم في خمس الخمس ما يكفيكم‌ [1] . (رواه الطبراني في الكبير) .

[6] و في جواهر العقدين: عن جعفر الصادق عن أبيه عليهما السّلام:

انّه شرب من سقايات بين مكة و المدينة فقيل له: أ تشربه من الصدقة؟

قال: إنّما حرم علينا الصدقة المفروضة.


[4] جمع الفوائد 1/147 باب زكاة الفطر و عامل الزكاة. سنن الترمذي 1/84 باب 25 حديث 625. سنن أبي داود م/1/373 باب 30 حديث 1650. صحيح مسلم 1/475 باب 50. سنن النسائي 3/107 باب مولى القوم منهم. كنز العمال 6/610 حديث 17092. جواهر العقدين 2/147.

[5] المعجم الكبير للطبراني 11/173 حديث 11543. مجمع الزوائد 3/91. جواهر العقدين 2/150.

[1] أخرجه الهيثمي و الطبراني عن ابن عباس بهذا اللفظ:

عن ابن عباس قال: بعث نوفل بن الحارث ابنيه الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال لهما: انطلقا الى عمّكما لعلّه يستعين بكما على الصدقات لعلّكما تصيبان شيئا فتزوجان، فلقيا عليا، فقال: أين تأخذان؟فحدثاه بحاجتهما فقال لهما: ارجعا، فرجعا فلمّا أمسيا أمرهما أن ينطلقا الى نبي اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فلمّا دفعا الى الباب استأذنا فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعائشة: ارخي عليك سجفك، ادخل عليّ ابني عمي فحدثا نبي اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بحاجتهما فقال لهما نبي اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لا يحل لكما أهل البيت من الصدقات شي‌ء و لا غسالة الأيدي، إنّ لكم في خمس الخمس لما يغنيكم أو يكفيكم.

[6] جواهر العقدين 2/147.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست