لا أحلّ لكم أهل البيت من الصدقات شيئا، و لا غسالة الأيدي، إنّ لكم في خمس الخمس ما يكفيكم [1] . (رواه الطبراني في الكبير) .
[6] و في جواهر العقدين: عن جعفر الصادق عن أبيه عليهما السّلام:
انّه شرب من سقايات بين مكة و المدينة فقيل له: أ تشربه من الصدقة؟
قال: إنّما حرم علينا الصدقة المفروضة.
[4] جمع الفوائد 1/147 باب زكاة الفطر و عامل الزكاة. سنن الترمذي 1/84 باب 25 حديث 625. سنن أبي داود م/1/373 باب 30 حديث 1650. صحيح مسلم 1/475 باب 50. سنن النسائي 3/107 باب مولى القوم منهم. كنز العمال 6/610 حديث 17092. جواهر العقدين 2/147.
[5] المعجم الكبير للطبراني 11/173 حديث 11543. مجمع الزوائد 3/91. جواهر العقدين 2/150.
[1] أخرجه الهيثمي و الطبراني عن ابن عباس بهذا اللفظ:
عن ابن عباس قال: بعث نوفل بن الحارث ابنيه الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال لهما: انطلقا الى عمّكما لعلّه يستعين بكما على الصدقات لعلّكما تصيبان شيئا فتزوجان، فلقيا عليا، فقال: أين تأخذان؟فحدثاه بحاجتهما فقال لهما: ارجعا، فرجعا فلمّا أمسيا أمرهما أن ينطلقا الى نبي اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فلمّا دفعا الى الباب استأذنا فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعائشة: ارخي عليك سجفك، ادخل عليّ ابني عمي فحدثا نبي اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بحاجتهما فقال لهما نبي اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لا يحل لكما أهل البيت من الصدقات شيء و لا غسالة الأيدي، إنّ لكم في خمس الخمس لما يغنيكم أو يكفيكم.