responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 115

إنّي أوشك أن أدعى فأجيب، و إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب اللّه حبل ممدود من السماء الى الأرض و عترتي أهل بيتي، و إنّ اللطيف الخبير [1] أخبرني أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا بما [2] تخلفوني فيهما؟

و أخرجه أيضا الطبراني في الأوسط و أبو يعلى و غيرهما و سنده لا بأس به.

[39] و أخرجه الحافظ أبو محمد عبد العزيز الأخضر في «معالم العترة النبوية» و ذكر فيه طرقه و ذكر حديث «صحيح مسلم» عن زيد بن أرقم المذكور في هذا الكتاب آنفا [3] ثم قال:

و لفظ الطريق الأول:

لمّا رجع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من حجّة الوداع و نزل غدير خم ثم‌ [4] قام فقال:

كأني قد دعيت فأجيب إنّي قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر:

كتاب اللّه (عزّ و جلّ) و عترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما؟فانّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض. ثم قال: إنّ اللّه‌[عزّ و جلّ‌]مولاي و أنا وليّ كلّ مؤمن...

و لفظ الطريق الثاني:

[نزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بين مكة و المدينة عند سمرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت السمرات ثم راح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عشّه فصلى، ثم قام خطيبا فحمد اللّه (عزّ و جلّ) و أثنى عليه، و ذكّر و وعظ، فقال ما شاء اللّه أن


[1] لا يوجد في المصدر: «الخبير» .

[2] في المصدر: «بم» .

[39] جواهر العقدين 2/167 و 168. مستدرك الصحيحين 3/109. مسند أحمد 3/17. الصواعق المحرقة:

150.

[3] ذكر صاحب الجواهر هذه الأسانيد و متونها مفصلة.

[4] في المصدر: «مرّ بدوحات فقمّت له ثم قام... » .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست