responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 111

ثم قال: بعث النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أبا بكر [1] بسورة التوبة فبعث عليا مكة بسورة التوبة [2] و قال: لا يذهب بها إلاّ رجل منّي و أنا منه.

و قال لبني عمّه: أيّكم يواليني في الدنيا و الآخرة؟

قال: [و علي معه جالس، فأبوا].

[فقال‌]علي: أنا[أواليك في الدنيا و الآخرة].

قال‌[فقال‌]صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‌ [3] : [أنت وليي في الدنيا و الآخرة]و كان علي‌ [4] أول من آمن‌ [5] من الناس...

قال: و أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثوبه فوضعه على علي و فاطمة و الحسن و الحسين و قال اللّه تبارك و تعالى‌ [6] : إِنَّمََا يُرِيدُ اَللََّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [7] .

قال: و شرى علي نفسه و لبس‌ [8] ثوب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فنام‌ [9] مكانه ليلة الهجرة [10] ...

و خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع الناس‌ [11] في غزاة تبوك فقال‌[له‌]علي: أخرج معك؟


[1] في المصدر: «قال: ثم بعث فلانا» .

[2] في المصدر: «فبعث عليا خلفه فأخذها منه» .

[3] ليس في المصدر: «صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» .

[4] ليس في المصدر: «علي» .

[5] في المصدر: «أسلم» .

[6] في المصدر: «... حسن و حسين فقال: انما يريد» .

[7] الأحزاب/33.

[8] في المصدر: «ليس» .

[9] في المصدر: «ثم نام» .

[10] لا يوجد في المصدر: «ليلة الهجرة» .

[11] في المصدر: «و خرج بالناس» بدل «و خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع الناس» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست