ابن ورقاء، و زيد بن شراحيل الأنصاري، و عامر بن ليلى الغفاري، و عبد الرحمن بن مدلج، و أبو أيوب الأنصاري، و أبو زينب الأنصاري، و أبو قدامة الأنصاري، و عبد الرحمن بن عبد ربّه، و ناجي بن عمرو الخزاعي.
و أما الذين أخبروا حديث «من كنت مولاه فعلي مولاه» بغير استشهاد علي (كرّم اللّه وجهه) :
حبّة بن جوين البجلي، و حذيفة بن أسيد، و عامر بن ليلى بن ضمرة، و عبد اللّه ابن ياميل، قالوا:
لمّا كان يوم غدير خم دعا النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الصلاة جامعة، فاخذ بيد علي فرفعه حتى نظرنا بياض ابطيه فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه.
[31] و في المناقب: في كتاب سليم بن قيس قال علي عليه السّلام: إنّ الذي قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم عرفة على ناقته القصواء، و في مسجد خيف، و يوم الغدير، و يوم قبض، في خطبة [1] على المنبر:
أيّها الناس إنّي تركت فيكم الثقلين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما: الأكبر منهما كتاب اللّه، و الأصغر عترتي أهل بيتي، و إنّ اللطيف الخبير عهد إليّ أنّهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض كهاتين-أشار بالسبابتين-و لا أن أحدهما أقدم من الآخر، فتمسكوا بهما لن تضلوا و لا تقدموا منهم، و لا تخلفوا عنهم، و لا تعلموهم فانهم أعلم منكم.
[32] و في مسند أحمد بن حنبل: عن عمرو بن ميمون قال:
[31] كتاب قيس الهلالي: 121 (باختلاف يسير) . غاية المرام: 226 باب 29 حديث 30.