responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وضوء النبي (صلى الله عليه و آله و سلم‌) نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 101

أو ظلم و أساء) [1].

و في ابن ماجة: (فقد أساء أو تعدّى أو ظلم) [2].

ففي هذا النصّ كغيره من النصوص السابقة إشارة إلى دور المحدّثين و أنصار الخليفة في التأكيد على وضوء عثمان، فلو قبلنا بأنّ الزيادة على الغسلة الثالثة في الوضوء هي تعدّ و ظلم، فما معنى قوله: أو نقص؟! ألم يتواتر عنه (ص) و روى صحابة أمثال ابن عبّاس، و عمر، و جابر، و بريدة، و أبي رافع، و ابن الفاكه: أنّه (ص) توضّأ مرّة مرّة؟

و ألم يرو أبو هريرة، و جابر، و عبد اللّٰه بن زيد، و ابن عبّاس و غيرهم: أنّ رسول اللّٰه توضّأ مرّتين مرّتين؟

و ما معنى ما رواه ابن عمر عن رسول اللّٰه، بأنّه قال عن المتوضّئ مرّة: (هذا وضوء من لا تقبل له صلاة إلّا به)، و عن المرّتين: (هذا وضوء من من يضاعف له الأجر مرّتين).

أو قوله (ص) في حديث آخر عن الوضوء الثلاثيّ: (و من توضّأ دون هذا كفاه).

فما معنى (أو نقص فقد أساء و ظلم) إذن؟!! فمن جهة نراه (ص) يقول عن المرّة: (لا تقبل الصلاة إلّا به)، و عن المرّتين:

(يضاعف له الأجر مرّتين) و في آخر: (كفلين)، و من جهة أخرى نرى عمرو بن شعيب يروي عن أبيه عن جدّه عبد اللّٰه بن عمرو العاص عن النبيّ أنّه قال: (أو نقص فقد أساء أو ظلم).

فكيف يمكن الجمع بين هذه الروايات؟.

ألم يتوضّأ رسول اللّٰه بعض وضوئه مرّتين و بعضه الآخر ثلاثا- كما في‌


[1] سنن البيهقيّ 1: 79، سنن أبي داود 1: 33- 135.

[2] سنن ابن ماجة 1: 146- 422.

نام کتاب : وضوء النبي (صلى الله عليه و آله و سلم‌) نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست