responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني    جلد : 1  صفحه : 173
40 - الشيخ إبراهيم البلادي: بدأت بحمد من خلق الأناما وأشكره على النعما دواما هو الموجود خالقنا وجوبا ولم أثبت لموجدنا انعداما لقد خلق الورى إظهار كنز تستر فاستفض له الختاما [1] أصول خمسة للدين منها له العدل الذي في الحكم داما وثاني الخمسة التوحيد فيه ونفي شريكه أبدا دواما وثالثها النبوة وهي لطف عظيم دائم عم الأناما ورابعها الإمامة وهي لطف من الباري به الدين استقاما وخامسها المعاد لكل جسم وروح والدليل عليه قاما وإن إلهنا في الحكم عدل يخاصم كل من ظلم الأناما وإن النار والجنات حق على رغم الذي جحد القياما وإن المؤمنين لهم جنان ونار الكافرين علت ضراما وإن الرسل أولهم أبوهم وذلك آدم خصوا السلاما وأفضلهم أولوا العزم الأجلا ومن عرفوا لربهم المقاما وهم نوح وإبراهيم موسى وعيسى والأمين أتى ختاما محمدهم وأحمدهم تعالا وأعلاهم وقارا واحتشاما فأشهد مخلصا أن لا إله سوا الله الذي خلق الأناما وأن محمدا للناس منه نبي مرسل بالأمر قاما وأشهد أنه ولى عليا ولي الله للدين اهتماما وصيره الخليفة يوم (خم) بأمر الله عهدا والتزاما

[1] إشارة إلى الحديث القدسي الدائر على الألسن: (كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق لكي أعرف) (غ).

نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست