responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر نویسنده : الحُلواني، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 97

5- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِذَا عَلِمَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ عَبْدٍ حُسْنَ نِيَّةٍ اكْتَنَفَهُ بِالْعِصْمَةِ[1].

6- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: اشْحَنُوا[2] قُلُوبَكُمْ بِالْخَوْفِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى.

فَإِنْ [لَمْ‌][3] تَسْخَطُوا شَيْئاً مِنْ صُنْعِ اللَّهِ تَعَالَى يَلُمُّ بِكُمْ، فَاسْأَلُوا مَا شِئْتُمْ‌[4].

7- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: لَا يَصْبِرُ عَلَى الْمُرُوَّةِ إِلَّا صَاحِبُ طَبْعٍ كَرِيمٍ.

8- وَ كَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: مُعَالَجَةُ الْمَوْجُودِ أَفْضَلُ مِنِ انْتِظَارِ الْمَفْقُودِ.

9- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَنْ حَاوَلَ أَمْراً بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ كَانَ أَقْرَبَ لِمَا يَخَافُ، وَ أَفْوَتَ لِمَا يَرْجُو.

10- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِيَّاكَ وَ الْكِبْرَ، فَإِنَّهُ دَاعِيَةُ الْمَقْتِ، وَ مِنْ بَابِهِ تَدْخُلُ النِّقَمُ عَلَى صَاحِبِهِ، وَ مَا أَقَلَّ مُقَامَهُ عِنْدَهُ، وَ أَسْرَعَ زَوَالَهُ عَنْهُ‌[5].

11- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: بِإِجَالَةِ الكفر [الْفِكْرِ] يُسَدَّدُ الرَّأْيُ الْمُعْشَبُ‌[6]، وَ بِحُسْنِ التَّأَنِّي تُسَهَّلُ الْمَطَالِبُ وَ يُخْفَضُ الْجَانِبُ، وَ يُقْبِلُ النَّفُورُ، وَ بِسَعَةِ الْخُلُقِ تَطِيبُ الْمَعِيشَةُ، وَ بِكَثْرَةِ الصَّمْتِ تَكْثُرُ الْهَيْبَةُ، وَ بِعَدْلِ الْمَنْطِقِ تَجِي‌ءُ[7] الْجَلَالَةُ، وَ بِصَالِحِ الْأَخْلَاقِ تَزْكُو الْأَعْمَالُ، وَ بِاحْتِمَالِ الْمُؤَنِ‌[8] تَجِبُ الْمَوَدَّةُ[9]، وَ بِالرِّفْقِ وَ التَّوَدُّدِ تُحِبُّكَ الْقُلُوبُ وَ بِحُسْنِ اللِّقَاءِ يَأْلَفُكَ الثَّنَاءُ، وَ بِإِيثَارِكَ عَلَى نَفْسِكَ تَسْتَحِقُّ اسْمَ الْكَرَمِ، وَ بِالصِّدْقِ وَ الْوَفَاءِ تَكُونُ لِلنَّاسِ رِضًى، وَ بِتَرْكِ الْإِعْجَابِ تَأْمَنُ مَقْتَ ذَوِي الْأَلْبَابِ، وَ بِتَرْكِ مَا لَا يَعْنِيكَ يَتِمُّ لَكَ الْفَضْلُ، وَ بِالتَّوَاضُعِ تَنَالُ الرِّفْعَةَ.

12- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَمْرُ الدِّينِ مَعْقُودٌ بِفَرْضٍ عَامٍّ، وَ وَاجِبٍ خَاصٍّ، وَ مُهْمَلٍ مُرْسَلٍ‌


[1] أورده في أعلام الدّين: 188( مخطوط)، عنه البحار: 78/ 188 ح 41، و في مقصد الرّاغب: 154( مخطوط).

[2]« ب» اسخطوا.

[3] من« ب».

[4] عنه مستدرك الوسائل: 1/ 367 ح 2 و ج 2/ 292 ح 25.

[5] عنه مستدرك الوسائل: 2/ 329 ح 13.

[6]« أ، ط» المعتّب،« خ ل» المشعب.

[7]« ب» تحبّ، و غير واضحة في« أ».

[8]« ط» المؤمن.

[9]« ب» يجب التّودّد.

نام کتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر نویسنده : الحُلواني، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست