5- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِذَا عَلِمَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ عَبْدٍ حُسْنَ نِيَّةٍ اكْتَنَفَهُ بِالْعِصْمَةِ[1].
6- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: اشْحَنُوا[2] قُلُوبَكُمْ بِالْخَوْفِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى.
فَإِنْ [لَمْ][3] تَسْخَطُوا شَيْئاً مِنْ صُنْعِ اللَّهِ تَعَالَى يَلُمُّ بِكُمْ، فَاسْأَلُوا مَا شِئْتُمْ[4].
7- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: لَا يَصْبِرُ عَلَى الْمُرُوَّةِ إِلَّا صَاحِبُ طَبْعٍ كَرِيمٍ.
8- وَ كَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: مُعَالَجَةُ الْمَوْجُودِ أَفْضَلُ مِنِ انْتِظَارِ الْمَفْقُودِ.
9- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَنْ حَاوَلَ أَمْراً بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ كَانَ أَقْرَبَ لِمَا يَخَافُ، وَ أَفْوَتَ لِمَا يَرْجُو.
10- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِيَّاكَ وَ الْكِبْرَ، فَإِنَّهُ دَاعِيَةُ الْمَقْتِ، وَ مِنْ بَابِهِ تَدْخُلُ النِّقَمُ عَلَى صَاحِبِهِ، وَ مَا أَقَلَّ مُقَامَهُ عِنْدَهُ، وَ أَسْرَعَ زَوَالَهُ عَنْهُ[5].
11- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: بِإِجَالَةِ الكفر [الْفِكْرِ] يُسَدَّدُ الرَّأْيُ الْمُعْشَبُ[6]، وَ بِحُسْنِ التَّأَنِّي تُسَهَّلُ الْمَطَالِبُ وَ يُخْفَضُ الْجَانِبُ، وَ يُقْبِلُ النَّفُورُ، وَ بِسَعَةِ الْخُلُقِ تَطِيبُ الْمَعِيشَةُ، وَ بِكَثْرَةِ الصَّمْتِ تَكْثُرُ الْهَيْبَةُ، وَ بِعَدْلِ الْمَنْطِقِ تَجِيءُ[7] الْجَلَالَةُ، وَ بِصَالِحِ الْأَخْلَاقِ تَزْكُو الْأَعْمَالُ، وَ بِاحْتِمَالِ الْمُؤَنِ[8] تَجِبُ الْمَوَدَّةُ[9]، وَ بِالرِّفْقِ وَ التَّوَدُّدِ تُحِبُّكَ الْقُلُوبُ وَ بِحُسْنِ اللِّقَاءِ يَأْلَفُكَ الثَّنَاءُ، وَ بِإِيثَارِكَ عَلَى نَفْسِكَ تَسْتَحِقُّ اسْمَ الْكَرَمِ، وَ بِالصِّدْقِ وَ الْوَفَاءِ تَكُونُ لِلنَّاسِ رِضًى، وَ بِتَرْكِ الْإِعْجَابِ تَأْمَنُ مَقْتَ ذَوِي الْأَلْبَابِ، وَ بِتَرْكِ مَا لَا يَعْنِيكَ يَتِمُّ لَكَ الْفَضْلُ، وَ بِالتَّوَاضُعِ تَنَالُ الرِّفْعَةَ.
12- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَمْرُ الدِّينِ مَعْقُودٌ بِفَرْضٍ عَامٍّ، وَ وَاجِبٍ خَاصٍّ، وَ مُهْمَلٍ مُرْسَلٍ
[1] أورده في أعلام الدّين: 188( مخطوط)، عنه البحار: 78/ 188 ح 41، و في مقصد الرّاغب: 154( مخطوط).
[2]« ب» اسخطوا.
[3] من« ب».
[4] عنه مستدرك الوسائل: 1/ 367 ح 2 و ج 2/ 292 ح 25.
[5] عنه مستدرك الوسائل: 2/ 329 ح 13.
[6]« أ، ط» المعتّب،« خ ل» المشعب.
[7]« ب» تحبّ، و غير واضحة في« أ».
[8]« ط» المؤمن.
[9]« ب» يجب التّودّد.