و تصديق قوله عليه
السّلام ما جرى على بزرجمهر و ابن المقفع [و كانا][5] حكيمي الفرس يعتقدان أنّهما أبوا
العقل حتى جرى عليهما ما شاع في الدنيا خبره و بقى على الأيام ذكره، من القتل
الذريع و الفعل الشنيع، فنسأل اللّه حسن التوفيق و أن لا يكلنا إلى عقولنا فنضلّ،
و إلى نفوسنا فنعجز، و لا إلى أحد فنضيع.
[1] أورده في أعلام الدين: 188( مخطوط)، عنه
البحار: 78/ 188 ح 39.