responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر نویسنده : الحُلواني، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 91

11- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ‌- لَمَّا بَلَغَهُ قَوْلُ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ[1] فِي مُعَاوِيَةَ «كَانَ يُسْكِتُهُ‌[2] الْحِلْمُ وَ يُنْطِقُهُ الْعِلْمُ»- فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: بَلْ كَانَ‌[3] يُسْكِتُهُ الْحَصَرُ، وَ يُنْطِقُهُ الْبَطَرُ[4].

12- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ فَاكِهَةٌ، وَ فَاكِهَةُ السَّمْعِ الْكَلَامُ الْحَسَنُ‌[5].

13- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَنْ رَمَى النَّاسَ بِمَا فِيهِمْ، رَمَوْهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ دَاءَهُ‌[6] أَفْسَدَهُ دَوَاؤُهُ‌[7].

14- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: اللَّجَاجَةُ مَقْرُونَةٌ بِالْجَهَالَةِ، وَ الْحَمِيَّةُ مَوْصُولَةٌ بِالْبَلِيَّةِ وَ سَبَبُ الرِّفْعَةِ التَّوَاضُعُ‌[8].

15- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِابْنِهِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ‌: كُفَّ الْأَذَى، وَ فُضَ‌[9] النَّدَى‌


[1] هو نافع بن جبير بن مطعم بن عدى بن نوفل بن عبد مناف بن قصى، كنيته أبو محمّد، و قيل أبو عبد اللّه القرشى النوفلى المدنى. مات سنة 99 ه. انظر طبقات ابن سعد: 5/ 205.

[2]« ب» يسكنه، و كذا التى بعدها.

[3]« أ» قال.

[4] أورده في أعلام الدّين: 187( مخطوط)، عنه البحار: 78/ 160 ضمن ح 21، و في نثر الدّرر( مخطوط)، عنه البحار المذكور ص 158 ضمن ح 10 و في كنز الكراجكى: 195، عنه البحار المذكور ص 127 ضمن ح 10.

[5] أورده في أعلام الدّين: 187( مخطوط)، عنه البحار: 78/ 160 ضمن ح 21.

[6]« أ» و من يعرق ذاته.

[7] اضافة للمصدر السّابق، أورده في الدّرّة الباهرة: 26( قطعة).

[8] أورده في مقصد الرّاغب: 148( مخطوط) و فيه: المنية بدل« البليّة».

[9]« ب، ط» و قصّ. و فضّ الماء و افتضه: أى صبّه. و فضّ الماء: اذا سال و النّدى: السّخاء و الكرم.

و لعلّه فضّ من فرّق، و النّدى المجالسة( فى النادى)( لسان العرب: 7/ 206 و ج 15/ 315- 316).

نام کتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر نویسنده : الحُلواني، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست