responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر نویسنده : الحُلواني، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 89

لمع من كلام الإمام أبي الحسن السجاد زين العابدين علي بن الحسين عليهما السّلام‌

1- قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: لَا يَهْلِكُ مُؤْمِنٌ بَيْنَ ثَلَاثِ خِصَالٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَ شَفَاعَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ سَعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ[1].

2- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: خَفِ اللَّهَ جَلَّ ذِكْرُهُ لِقُدْرَتِهِ عَلَيْكَ، وَ اسْتَحْيِ مِنْهُ لِقُرْبِهِ مِنْكَ‌[2].

3- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: لَا تُعَادِيَنَّ أَحَداً وَ إِنْ ظَنَنْتَ أَنَّهُ لَا يَضُرُّكَ، وَ لَا تَزْهَدَنَّ فِي صَدَاقَتِهِ‌[3] وَ إِنْ ظَنَنْتَ أَنَّهُ لَا يَنْفَعُكَ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي مَتَى تَرْجُو صَدِيقَكَ، وَ لَا تَدْرِي مَتَى تَخَافُ عَدُوَّكَ، وَ لَا يَعْتَذِرُ إِلَيْكَ أَحَدٌ إِلَّا قَبِلْتَ عُذْرَهُ، وَ إِنْ عَلِمْتَ أَنَّهُ كَاذِبٌ.

وَ لْيَقِلَّ عَيْبُ النَّاسِ عَلَى لِسَانِكَ‌[4].

4- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهِ هِيَ الْفِطْرَةُ، وَ صَلَاةُ الْفَرِيضَةِ هِيَ الْمِلَّةُ، وَ الطَّاعَةُ لِلَّهِ هِيَ الْعِصْمَةُ[5].


[1] أورده ابن حمدون في تذكرته: 107، عنه كشف الغمة: 2/ 108، و احقاق الحق: 9/ 408 و في أعلام الدين: 186( مخطوط)، عنه البحار: 78/ 160 ح 21 و في مقصد الراغب:

148( مخطوط). و أخرجه في البحار المذكور ص 159 عن نثر الدرر نقلا من التذكرة.

[2] اضافة للمصادر السابقة- ما عدا مقصد الراغب- أورده في الدرة الباهرة: 26، عنه البحار:

71/ 336 ح 22.

[3]« ب» صداقة أحد.

[4] أورده في الدرة الباهرة: 26، عنه البحار: 78/ 142 ضمن ح 5، و في أعلام الدين: 186( مخطوط) قطعة، عنه البحار المذكور ص 160 ضمن ح 21.

[5] أورده في مقصد الراغب: 149( مخطوط).

نام کتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر نویسنده : الحُلواني، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست