responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر نویسنده : الحُلواني، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 142

25- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَنْ لَمْ يُحْسِنْ أَنْ يَمْنَعَ، لَمْ يُحْسِنْ أَنْ يُعْطِيَ‌[1].

26- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: خَيْرٌ مِنَ الْخَيْرِ فَاعِلُهُ، وَ أَجْمَلُ مِنَ الْجَمِيلِ قَائِلُهُ، وَ أَرْجَحُ مِنَ الْعِلْمِ حَامِلُهُ، وَ شَرٌّ مِنَ الشَّرِّ جَالِبُهُ، وَ أَهْوَلُ مِنَ الْهَوْلِ رَاكِبُهُ‌[2].

27- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِيَّاكَ وَ الْحَسَدَ فَإِنَّهُ يَبِينُ فِيكَ، وَ لَا يَبِينُ‌[3] فِي عَدُوِّكَ‌[4].

28- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِذَا كَانَ زَمَانٌ الْعَدْلُ فِيهِ أَغْلَبُ [مِنَ الْجَوْرِ][5] فَحَرَامٌ أَنْ تَظُنَّ بِأَحَدٍ سُوءاً حَتَّى تَعْلَمَ‌[6] ذَلِكَ مِنْهُ، وَ إِذَا كَانَ زَمَانٌ الْجَوْرُ فِيهِ أَغْلَبُ مِنَ الْعَدْلِ، فَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَظُنَّ بِأَحَدٍ خَيْراً حَتَّى يَبْدُوَ ذَلِكَ مِنْهُ‌[7].

29- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِلْمُتَوَكِّلِ فِي جَوَابِ كَلَامٍ بَيْنَهُمَا:

لَا تَطْلُبِ الصَّفَا مِمَّنْ‌[8] كَدَرْتَ عَلَيْهِ، [وَ لَا الْوَفَاءَ مِمَّنْ غَدَرْتَ بِهِ‌][9] وَ لَا النُّصْحَ مِمَّنْ صَرَفْتَ سُوءَ ظَنِّكَ إِلَيْهِ، فَإِنَّمَا قَلْبُ غَيْرِكَ لَكَ كَقَلْبِكَ لَهُ‌[10].

30- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا سَأَلَهُ الْمُتَوَكِّلُ، فَقَالَ لَهُ: مَا يَقُولُ بَنُو أَبِيكَ‌[11] فِي الْعَبَّاسِ؟


[1] أورده في مقصد الرّاغب: 175( مخطوط).

[2] أعلام الدّين: 194( مخطوط) عنه البحار: 78/ 370 ضمن ح 4، و في مقصد الرّاغب:

175( مخطوط).

[3] فى المصدر: يعمل.

[4] اضافة للمصدر: السّابق، أخرجه في مستدرك الوسائل: 2/ 327 ح 15 نقلا من البحار عن أعلام الدّين.

[5] ليس في« أ»، و في« ط» من السّوء، و كذا التى تأتى.

[6]« أ، ط» فليس لاحد أن يظنّ بأحد سوءا حتّى يعلم.

[7] اضافة لاعلام الدّين، أورده في الدره الباهرة: 42، عنه البحار: 75/ 197 ح 17 و ج 88/ 92 ح 56.

[8]« أ، ط» فيمن، و كذا التى تأتى.

[9] من أعلام الدّين.

[10] اضافة لاعلام الدّين، أورده في الدّرّة الباهرة: 42، عنه البحار: 74/ 181، و ص 182 ح 8.

[11] كذا في أعلام الدّين، و في الأصل: أخيك. و العبّاس: هو العبّاس بن عبد المطّلب.

نام کتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر نویسنده : الحُلواني، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست