25- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَنْ لَمْ يُحْسِنْ أَنْ يَمْنَعَ، لَمْ يُحْسِنْ أَنْ يُعْطِيَ[1].
26- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: خَيْرٌ مِنَ الْخَيْرِ فَاعِلُهُ، وَ أَجْمَلُ مِنَ الْجَمِيلِ قَائِلُهُ، وَ أَرْجَحُ مِنَ الْعِلْمِ حَامِلُهُ، وَ شَرٌّ مِنَ الشَّرِّ جَالِبُهُ، وَ أَهْوَلُ مِنَ الْهَوْلِ رَاكِبُهُ[2].
27- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِيَّاكَ وَ الْحَسَدَ فَإِنَّهُ يَبِينُ فِيكَ، وَ لَا يَبِينُ[3] فِي عَدُوِّكَ[4].
28- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِذَا كَانَ زَمَانٌ الْعَدْلُ فِيهِ أَغْلَبُ [مِنَ الْجَوْرِ][5] فَحَرَامٌ أَنْ تَظُنَّ بِأَحَدٍ سُوءاً حَتَّى تَعْلَمَ[6] ذَلِكَ مِنْهُ، وَ إِذَا كَانَ زَمَانٌ الْجَوْرُ فِيهِ أَغْلَبُ مِنَ الْعَدْلِ، فَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَظُنَّ بِأَحَدٍ خَيْراً حَتَّى يَبْدُوَ ذَلِكَ مِنْهُ[7].
29- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِلْمُتَوَكِّلِ فِي جَوَابِ كَلَامٍ بَيْنَهُمَا:
لَا تَطْلُبِ الصَّفَا مِمَّنْ[8] كَدَرْتَ عَلَيْهِ، [وَ لَا الْوَفَاءَ مِمَّنْ غَدَرْتَ بِهِ][9] وَ لَا النُّصْحَ مِمَّنْ صَرَفْتَ سُوءَ ظَنِّكَ إِلَيْهِ، فَإِنَّمَا قَلْبُ غَيْرِكَ لَكَ كَقَلْبِكَ لَهُ[10].
30- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا سَأَلَهُ الْمُتَوَكِّلُ، فَقَالَ لَهُ: مَا يَقُولُ بَنُو أَبِيكَ[11] فِي الْعَبَّاسِ؟
[1] أورده في مقصد الرّاغب: 175( مخطوط).
[2] أعلام الدّين: 194( مخطوط) عنه البحار: 78/ 370 ضمن ح 4، و في مقصد الرّاغب:
175( مخطوط).
[3] فى المصدر: يعمل.
[4] اضافة للمصدر: السّابق، أخرجه في مستدرك الوسائل: 2/ 327 ح 15 نقلا من البحار عن أعلام الدّين.
[5] ليس في« أ»، و في« ط» من السّوء، و كذا التى تأتى.
[6]« أ، ط» فليس لاحد أن يظنّ بأحد سوءا حتّى يعلم.
[7] اضافة لاعلام الدّين، أورده في الدره الباهرة: 42، عنه البحار: 75/ 197 ح 17 و ج 88/ 92 ح 56.
[8]« أ، ط» فيمن، و كذا التى تأتى.
[9] من أعلام الدّين.
[10] اضافة لاعلام الدّين، أورده في الدّرّة الباهرة: 42، عنه البحار: 74/ 181، و ص 182 ح 8.
[11] كذا في أعلام الدّين، و في الأصل: أخيك. و العبّاس: هو العبّاس بن عبد المطّلب.