responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر نویسنده : الحُلواني، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 128

5- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: لَا يَعْدَمُ الْمَرْءُ دَائِرَةَ السَّوْءِ مَعَ نَكْثِ الصَّفْقَةِ، وَ لَا يَعْدَمُ تَعْجِيلَ الْعُقُوبَةِ مَعَ إِدْرَاعِ الْبَغْيِ‌[1].

6- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: النَّاسُ ضَرْبَانِ: بَالِغٌ لَا يَكْتَفِي، وَ طَالِبٌ لَا يَجِدُ[2].

7- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: طُوبَى لِمَنْ شُغِلَ قَلْبُهُ بِشُكْرِ النِّعْمَةِ[3][4].

8- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ [لِرَجُلٍ‌][5]: لَا تَخْتَلِطْ بِسُلْطَانٍ فِي أَوَّلِ اضْطِرَابِ الْأُمُورِ عَلَيْهِ.

يَعْنِي [أَوَّلَ‌][6] الْمُخَالَطَةِ[7].

9- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ قَدْ سُئِلَ عَنِ الْقَنَاعَةِ فَقَالَ:

الْقَنَاعَةُ تَجْمَعُ إِلَى صِيَانَةِ النَّفْسِ وَ عِزِّ الْقَدْرِ [وَ] طَرْحِ مَئُونَةِ[8] الِاسْتِكْثَارِ، وَ التَّعَبُّدِ لِأَهْلِ الدُّنْيَا، وَ لَا يَسْلُكُ طَرِيقَ الْقَنَاعَةِ إِلَّا رَجُلَانِ:

إِمَّا مُتَعَلِّلٌ‌[9] يُرِيدُ أَجْرَ الْآخِرَةِ، أَوْ كَرِيمٌ يَتَنَزَّهُ عَنْ لِئَامِ النَّاسِ‌[10].

10- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: كَفَاكَ مِمَّنْ يُرِيدُ نَصِيحَتَكَ بِالنَّمِيمَةِ مَا يَجِدُ مِنْ سُوءِ الْحِسَابِ فِي الْعَاقِبَةِ[11].


[1] اضافة للمصادر السابقة، أخرجه في البحار: 67/ 186 ح 4 عن الدرة الباهرة.

[2] عنه العدد القوية: 61( مخطوط) و أخرجه في البحار: 78/ 353 ضمن ح 9 عن العدد.

[3]« أ» النعم.

[4] اضافة للمصادر السابقة، أورده في مقصد الراغب: 169.

[5] من« ب».

[6] من المصدر.

[7] عنه العدد القوية: 61( مخطوط) و أخرجه في البحار: 78/ 353 ضمن ح 9 عن العدد.

[8] كذا في المصدر، و في« أ، ط» مرض، و في« ب» مؤمن.

و الظاهر أنها تصحيف كلمة« مؤن» جمع مؤونة.

[9] فى المصدرين: متعبد.

[10] اضافة للمصادر السابقة، أورده في أعلام الدين: 191( مخطوط) قطعة.

عنه البحار: 78/ 357 ضمن ح 12.

[11] عنه العدد القوية: 161( مخطوط)، و أورده في مقصد الراغب: 169( مخطوط)، و أخرجه فى البحار: 78/ 353 ضمن ح 9 عن العدد.

نام کتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر نویسنده : الحُلواني، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست