5- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: لَا يَعْدَمُ الْمَرْءُ دَائِرَةَ السَّوْءِ مَعَ نَكْثِ الصَّفْقَةِ، وَ لَا يَعْدَمُ تَعْجِيلَ الْعُقُوبَةِ مَعَ إِدْرَاعِ الْبَغْيِ[1].
6- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: النَّاسُ ضَرْبَانِ: بَالِغٌ لَا يَكْتَفِي، وَ طَالِبٌ لَا يَجِدُ[2].
7- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: طُوبَى لِمَنْ شُغِلَ قَلْبُهُ بِشُكْرِ النِّعْمَةِ[3][4].
8- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ [لِرَجُلٍ][5]: لَا تَخْتَلِطْ بِسُلْطَانٍ فِي أَوَّلِ اضْطِرَابِ الْأُمُورِ عَلَيْهِ.
يَعْنِي [أَوَّلَ][6] الْمُخَالَطَةِ[7].
9- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ قَدْ سُئِلَ عَنِ الْقَنَاعَةِ فَقَالَ:
الْقَنَاعَةُ تَجْمَعُ إِلَى صِيَانَةِ النَّفْسِ وَ عِزِّ الْقَدْرِ [وَ] طَرْحِ مَئُونَةِ[8] الِاسْتِكْثَارِ، وَ التَّعَبُّدِ لِأَهْلِ الدُّنْيَا، وَ لَا يَسْلُكُ طَرِيقَ الْقَنَاعَةِ إِلَّا رَجُلَانِ:
إِمَّا مُتَعَلِّلٌ[9] يُرِيدُ أَجْرَ الْآخِرَةِ، أَوْ كَرِيمٌ يَتَنَزَّهُ عَنْ لِئَامِ النَّاسِ[10].
10- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: كَفَاكَ مِمَّنْ يُرِيدُ نَصِيحَتَكَ بِالنَّمِيمَةِ مَا يَجِدُ مِنْ سُوءِ الْحِسَابِ فِي الْعَاقِبَةِ[11].
[1] اضافة للمصادر السابقة، أخرجه في البحار: 67/ 186 ح 4 عن الدرة الباهرة.
[2] عنه العدد القوية: 61( مخطوط) و أخرجه في البحار: 78/ 353 ضمن ح 9 عن العدد.
[3]« أ» النعم.
[4] اضافة للمصادر السابقة، أورده في مقصد الراغب: 169.
[5] من« ب».
[6] من المصدر.
[7] عنه العدد القوية: 61( مخطوط) و أخرجه في البحار: 78/ 353 ضمن ح 9 عن العدد.
[8] كذا في المصدر، و في« أ، ط» مرض، و في« ب» مؤمن.
و الظاهر أنها تصحيف كلمة« مؤن» جمع مؤونة.
[9] فى المصدرين: متعبد.
[10] اضافة للمصادر السابقة، أورده في أعلام الدين: 191( مخطوط) قطعة.
عنه البحار: 78/ 357 ضمن ح 12.
[11] عنه العدد القوية: 161( مخطوط)، و أورده في مقصد الراغب: 169( مخطوط)، و أخرجه فى البحار: 78/ 353 ضمن ح 9 عن العدد.