مَا يَغْلِبُكَ عَلَيْهِ[1].
38- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مِنْ أَخْلَاقِ الْجَاهِلِ الْإِجَابَةُ قَبْلَ أَنْ يَسْمَعَ، وَ الْمُعَارَضَةُ قَبْلَ أَنْ يَفْهَمَ وَ الْحُكْمُ بِمَا لَا يَعْلَمُ[2].
39- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَنْ أَدَّبَ الْأَدِيبَ دَفَنَ أَدَبَهُ[3].
40- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: سِرُّكَ مِنْ دَمِكَ، فَلَا يَجْرِيَنَّ فِي غَيْرِ أَوْدَاجِكَ[4].
41- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: صَدْرُكَ أَوْسَعُ لِسِرِّكَ[5].
42- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَوْلَى النَّاسِ بِالْعَفْوِ أَقْدَرُهُمْ عَلَى الْعُقُوبَةِ وَ أَنْقَصُ النَّاسِ عَقْلًا مَنْ ظَلَمَ مَنْ دُونَهُ، وَ مَنْ لَمْ يَصْفَحْ عَمَّنِ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ[6].
43- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: الْقَادِرُ[7] عَلَى كُلِّ شَيْءٍ سُلْطَانٌ[8].
44- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: الْمُسْتَبِدُّ بِرَأْيِهِ مَوْقُوفٌ عَلَى مَدَاحِضِ الزَّلَلِ[9].
45- [وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: حِشْمَةُ[10] الِانْقِبَاضِ أَبْقَى لِلْعِزِّ مِنْ أُنْسِ التَّلَاقِ][11].
[1] أورده في مقصد الراغب: 159( مخطوط).
[2] أعلام الدين: 189( مخطوط) عنه البحار: 78/ 278 ضمن ح 113 و عن كتاب الأربعين فى قضاء حقوق المؤمنين، و في الدرة الباهرة: 31، عنه البحار: 2/ 62 ح 4.
[3] مقصد الراغب: 159( مخطوط).
[4] أعلام الدين: 189( مخطوط) عنه البحار: 78/ 278، و عن كتاب الأربعين في قضاء حقوق المؤمنين.
و الأوداج: ما أحاط بالعنق من العروق التى يقطعها الذابح، واحدها و دج- بالتحريك( النهاية: 5/ 165).
[5] المصدر السابق.
[6] اضافة للمصدر السابق، أورده في الدرة الباهرة: 31، و في مقصد الراغب: 159( مخطوط).
[7] فى الأصل: العادة، و الظاهر أنها تصحيف.
[8] أعلام الدين: 189( مخطوط) عنه البحار: 78/ 278، و عن كتاب الأربعين في قضاء حقوق المؤمنين.
[9] أعلام الدين: 190( مخطوط) عنه البحار: 75/ 105 ضمن ح 41.
[10]« ب» الحشيمة و الحشمة- بالكسر- بمعنى الانقباض و الاستحياء.
[11] الدرة الباهرة: 31، و فيه: التلافى بدل« التلاق»، عنه البحار: 78/ 228 ضمن ح 105 و الحديث من« ب».