responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر نویسنده : الحُلواني، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 105

الْخُلُقِ عَلَى الْأَهْلِ‌[1]، (وَ الِاسْتِطَالَةَ بِالْقُدْرَةِ)[2] وَ الْجَشَعَ مَعَ الْفَقْرِ وَ الْغِيبَةَ لِلْجَلِيسِ وَ الْكَذِبَ فِي الْحَدِيثِ، وَ السَّعْيَ فِي الْمُنْكَرِ، وَ الْغَدْرَ مِنَ السُّلْطَانِ وَ الْخُلْفَ مِنْ ذِي الْمُرُوءَةِ[3].

36- وَ قِيلَ لَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَنْ أَعْظَمُ النَّاسِ قَدْراً؟

قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَنْ لَا يُبَالِي فِي يَدِ مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا[4].

37- وَ قِيلَ لَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ نَفْساً؟ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ:

مَنْ لَا يَرَى الدُّنْيَا لِنَفْسِهِ قَدْراً[5].

38- وَ قَالَ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى فَضَّلَ الْإِيمَانَ عَلَى الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ، كَمَا فَضَّلَ الْكَعْبَةَ عَلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ‌[6].

39- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: الْمُرُوءَةُ الْفِقْهُ فِي الدِّينِ، وَ الصَّبْرُ عَلَى النَّوَائِبِ، وَ حُسْنُ التَّقْدِيرِ فِي الْمَعِيشَةِ[7].


[1]« أ، ط» الام.

[2] بياض في« أ»، و في« ط» الاستطاعة بدل« الاستطالة».

[3] أورده في التذكرة الحمدونية: 268، عنه احقاق الحق: 19/ 499.

[4] أورده في تنبيه الخواطر: 2/ 29 مرسلا عن الحسين بن على عليهما السّلام، و في أعلام الدين: 188( مخطوط)، عنه البحار: 78/ 189 ح 47، و في الدرة الباهرة: 28.

[5] رواه في البيان و التبيين: 159 بلفظين:

الاول: لما قيل له: من أشد الناس زهدا؟

[ قال:] من لا يبالى الدنيا في يد من كانت.

و الثانى: لما قيل له: من أعظم الناس قدرا؟

[ قال:] من لا يرى الدنيا لنفسه قدرا. عنه- باللفظ أعلاه- احقاق الحق: 12/ 201.

و أورده في كشف الغمة: 2/ 151، و في الدرة الباهرة: 28- 29، عنه البحار: 78/ 188 ح 36 بلفظ: و قيل له من أعظم الناس قدرا؟ قال: من لا يرى الدنيا لنفسه قدرا.

[6] رواه الكلينى في الكافى: 2/ 52 ح 3، عنه البحار: 78/ 260 ح 17، و القمى في تفسيره:

90، عنه البحار المذكور ص 264 ح 22 باسنادهما عن حمران بن أعين عنه عليه السّلام.

[7] أورده في تحف العقول: 292، و فيه« الكمال كل الكمال التفقه» بدل« المروة الفقه» عنه البحار: 78/ 172 ح 3.

و أخرجه في احقاق الحق: 19/ 518، عن جامع بيان العلم و فضله: 73 عن الصادق عليه السّلام.

نام کتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر نویسنده : الحُلواني، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست