responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 411

قال: أنت أعلم الناس بتميم، فكيف علمك بقيس؟ قالت: كعلمي بنفسي، قال فخبريني عنهم.

قالت: أما غطفان: فأكثر سادة وأمنع قادة. وأما فزارة: فبيتها المشهور وحسبها المذكور. وإما ذبيان: فخطباء شعراء أعزة أقوياء، وأما عبس: فجمرة لا تطفأ وعقبة لا تعلى وحية لا ترقى، وأما هوازن: فحلم ظاهر وعز قاهر. وأما سليم: ففرسان الملاحم وأسود ضراغم، وأما نمير: فشوكة مسمومة وهامة مذمومة وراية ملمومة. وأما هلال: فاسم فخم وعز قوم. وأما بنو كلاب فعدد كثير وفخر أثير.

قال: لله أنت! فما قولك في قريش؟ قالت: يا أمير المؤمنين هم ذروة السنام وسادة الأنام والحسب القمقام، قال: فما قولك في علي (عليه السلام)؟ قالت: جاز والله في الشرف حدا لا يوصف وغاية لا تعرف، وبالله أسأل أمير المؤمنين إعفائي مما أتخوف.

قال: قد فعلت، وأمر لها بضيعة نفيسة غلتها عشرة آلاف درهم [1].

(266)
أروى بنت الحارث مع معاوية

كلام أروى بنت الحارث بن عبد المطلب مع معاوية، بنقل البحار:

روي في بعض مؤلفات أصحابنا عن قتادة: أن أروى بنت الحارث بن عبد المطلب دخلت على معاوية بن أبي سفيان، وقد قدم المدينة، وهي عجوز كبيرة. فلما رآها معاوية قال: مرحبا بك يا خالة! كيف كنت بعدي؟ قالت:

كيف أنت يا ابن أختي؟ لقد كفرت النعمة وأسأت لابن عمك الصحبة وتسميت بغير اسمك وأخذت غير حقك، بلا بلاء كان منك ولا من آبائك في


[1] بلاغات النساء: ص 73، وعنه بهج الصباغة: ج 10 ص 280.

نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست