responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 338

ثم قال: ويقول لك: أليس تزعم أنه غني، فقل: بلى، فيقول أيكون الغني عندك من المعقول في وقت من الأوقات ليس عنده ذهب ولا فضة؟

فقل له: نعم، فإنه سيقول لك: كيف يكون هذا غنيا؟ فقل: إن كان الغني عندك أن يكون الغني غنيا من قبل فضته وذهبه تجارته، فهذا كله مما يتعامل الناس به، فأي القياس أكثر وأولى بأن يقال: غني: من أحدث الغنى فأغنى به الناس قبل أن يكون شئ وهو وحده، أو من أفاد مالا من هبة أو صدقة أو تجارة؟ قال: فقلت له ذلك، قال: فقال: وهذه والله ليست من إبرازك! هذه والله مما تحملها الإبل [1].

(223)
مؤمن الطاق وأبو حنيفة

وقيل: إنه - يعني مؤمن الطاق - دخل على أبي حنيفة يوما، فقال له أبو حنيفة: بلغني عنكم معشر الشيعة شئ؟ فقال: فما هو؟ قال: بلغني أن الميت منكم إذا مات كسرتم يده اليسرى لكي يعطى كتابه بيمينه! فقال:

مكذوب علينا يا نعمان! ولكني بلغني عنكم معشر المرجئة: أن الميت منكم إذا مات قمعتم في دبره قمعا فصببتم فيه جرة من ماء لكي لا يعطش يوم القيامة!

فقال أبو حنيفة: مكذوب علينا وعليكم [2].

(224)
حمران ورجل

عن هشام بن سالم، قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) جماعة من أصحابه، فورد رجل من أهل الشام فاستأذن، فأذن له، فلما دخل سلم،


[1] البحار: ج 47 ص 406 وراجع قاموس الرجال: ج 8 ص 308 والكشي: ص 189.

[2] البحار: ج 47 ص 407. قاموس الرجال: ج 8 ص 308. والكشي: ص 190.

نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست