responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 125

كان رآها سمي شبعان ولم يسم عيلان. قال له عبد الله: أتعرف يا أبا ساسان الذي يقول:

عزلنا وامرنا وبكر بن وائل * تجر حضاها تبتغي من تحالف؟

قال: أعرفه وأعرف الذي يقول:

[ وغيبة من يخيب على غني * وباهلة بن يعصر والرباب

يريد يا خيبة من يخيب.

قال له أتعرف الذي يقول:

كأن فقاح الأزد حول ابن مسمع * إذا عرقت أفواه بكر بن وائل؟

قال نعم: وأعرف الذي يقول:

قوم قتيبة أمهم وأبوهم * لولا قتيبة أصبحوا في مجهل

قال: أما الشعر فأراك ترويه، فهل تقرأ من القرآن شيئا؟ قال: نعم أقرأ منه الأكثر الأطيب " هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا " فأغضبه، فقال: والله لقد بلغني أن امرأة الحضين حملت إليه وهي حبلى من غيره!

قال: فما تحرك الشيخ عن هيئته الأولى، بل قال على رسله: وما يكون تلد غلاما على فراشي فيقال: فلان بن الحضين، كما يقال: عبد الله بن مسلم.

فأقبل قتيبة على عبد الله فقال: لا يبعد الله غيرك.

والحضين هذا هو الحضين بن المنذر الرقاشي، ورقاش أمه، وهو من بني شيبان بن بكر بن وائل، وهو صاحب لواء علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - بصفين على ربيعة كلها، وله يقول علي بن أبي طالب:

لمن راية سوداء يخفق ظلها * إذا قيل: قدمها حضين تقدما
يقدمها في الصف حتى يزيرها * حياض المنايا تقطر السم والدما

نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست