responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 113

ألا يا ابن هند، إنني غير غافل * وإنك ما تسعى له غير نائل
لأن الذي اجتبت إلى الحرب نابها * عليك وألقت بركها بالكلاكل
فأصبح أهل الشام ضربين: خيرة * وفقعة قاع أو شحيمة آكل
وأيقنت أنا أهل حق وإنما * دعوت لأمر كان أبطل باطل
دعوت ابن عباس إلى السلم خدعة * وليس لها حتى تدين بقابل
فلا سلم حتى تشجر الخيل بالقنا * وتضرب هامات الرجال الأماثل
وآليت: لا أهدي إليه رسالة * إلى أن يحول الحول من رأس قابل
أردت به قطع الجواب و إنما * رماك فلم يخطئ بنات المقاتل
وقلت له لو بايعوك تبعتهم * فهذا علي خير حاف وناعل
وصي رسول الله من دون أهله * وفارسه إن قيل: هل من منازل
فدونكه إن كنت تبغي مهاجرا * أشم كنصل السيف غير حلاحل

فعرض شعره على علي، فقال: أنت أشعر قريش، فضرب بها الناس إلى معاوية [1].

(57)
ابن عباس وابن الزبير

تزوج عبد الله بن الزبير أم عمرو ابنة منظور بن زبان الفزارية، فلما دخل بها قال لها تلك الليلة: أتدرين من معك في حجلتك؟ قالت: نعم عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى.


[1] وقعة صفين: ص 410 - 417. والإمامة والسياسة: ج 1 ص 104. والغدير: ج 10 ص 325 عنه وعن ابن أبي الحديد: ج 2 ص 289 القديمة المصرية و ج 8 ص 63 - 67 الجديدة وفي العقد الفريد: ج 4 ص 13 نقل نبذا من كتاب عمرو إليه، ولكنه لم يشر إلى كونه كتابا وصرح بأنه كان بعد قتل علي - (عليه السلام) - وفي أنساب الأشراف ج 1 ص 307 - 309 نقل كتاب عمرو إليه وجوابه. وكذا في فتوح ابن أعثم: ج 3 ص 249 - 259.

نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست