responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 96

هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ‌[1]. و فرق‌[2] في كتابه العزيز بين عشرة بين الخبيث و الطيب‌ قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَ الطَّيِّبُ‌[3] و بين الأعمى و البصير و الظلمة و النور و الجنة و النار و الظل و الحرور[4] و إذا تأملت تفسير ذلك وجدت مرجعه جميعا إلى العلم. و قرن سبحانه أولي العلم بنفسه و ملائكته فقال‌


[1]- سورة الزمر( 39): 9.

[2]- في جميع النسخ المخطوطة و كذلك المطبوعة:« قرن» بدل« فرّق» و الظاهر أنّ ما أثبتناه هو الصحيح و ذلك لأنّ هذا الكلام مأخوذ من« تفسير الرازيّ» ج 2/ 179، و هو دليل على ما قلناه و إليك نصّ عبارته:

« ... الثاني: قوله تعالى:« قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ»؛ و قد فرّق بين سبع نفر[ كذا، ظ: بين عشرة نفر] في كتابه: فرّق بين الخبيث و الطيّب فقال:« لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَ الطَّيِّبُ» يعني الحلال و الحرام، و فرّق بين الأعمى و البصير فقال:« قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى‌ وَ الْبَصِيرُ»؛ و فرّق بين النور و الظلمة، فقال:« أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَ النُّورُ» و فرّق بين الجنة و النّار، و بين الظلّ و الحرور، و إذا تأمّلت وجدت كلّ ذلك مأخوذا من الفرق بين العالم و الجاهل». و انظر ايضا« مفتاح دار السعادة» ج 1/ 52 و 182؛ و« درّة التاج» ج 1/ 25- 26. و اعلم أنّ في بعض النسخ:« بين سبعة» بدل« بين عشرة»- كما في« تفسير الرازيّ» و« درّة التاج» أيضا- و هو لا يوافق مع كلام المصنّف عند تعدادهم، كما ترى.

[3]- سورة المائدة( 5): 100.

[4]- إشارة إلى الآيات 19- 22 من سورة فاطر( 35):« وَ ما يَسْتَوِي الْأَعْمى‌ وَ الْبَصِيرُ وَ لَا الظُّلُماتُ وَ لَا النُّورُ وَ لَا الظِّلُّ وَ لَا الْحَرُورُ وَ ما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَ لَا الْأَمْواتُ» و الآية 20 من سورة الحشر( 59):« لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ».

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست