في كتابته كما يجب
إخلاصها في طلبة العلم لأنها عبادة و ضرب من تحصيل العلم و حفظه و القصد بها لغير
الله تعالى من حظوظ النفس و الدنيا كالقصد بالعلم و قد تقدم[4] من ذمه و وعيده ما فيه
كفاية. و يزيد عنه خيرا أو شرا أنه موقع بيده ما يكون يوم القيامة حجة له أو عليه
فلينظر ما يوقعه و يترتب على خطه ما يترتب من خير أو شر و من سنة أو بدعة يعمل بها
في حياته و بعد موته دهرا طويلا فهو شريك في أجر من ينتفع به أو وزره فلينظر ما
يسببه. و يعلم من ذلك أن ثواب الكتابة ربما زاد على ثواب العلم في بعض الموارد
بسبب كثرة الانتفاع به و دوامه و من هنا جاء تفضيل مداد العلماء على دماء
[1]-« الكافي» ج 1/ 52، كتاب فضل العلم، باب رواية
الكتب و الحديث و فضل الكتابة و التمسّك بالكتب، الحديث 10.
[2]-« الكافي» ج 1/ 52، كتاب فضل العلم، باب رواية
الكتب و الحديث و فضل الكتابة و التمسّك بالكتب، الحديث 11.