و هو نتيجة الغضب فإن
الغضب إذا لزم كظمه لعجزه عن التشفي في الحال رجع إلى الباطن و احتقن فيه فصار
حقدا و معنى الحقد أن يلزم قلبه استثقاله و البغض له و النفار منه
فالحقد ثمرة الغضب و
الحقد يثمر أمورا فاحشة كالحسد و الشماتة بما يصيبه من البلاء و الهجر و القطيعة و
الكلام فيه بما لا يحل من كذب و غيبة و إفشاء سر و هتك ستر و غيره و الحكاية لما
يقع منه المؤدي إلى الاستهزاء و السخرية منه
[1]-« الكافي» ج 2/ 302، كتاب الإيمان و الكفر،
باب الغضب، الحديث 7.
[2]-« الكافي» ج 2/ 304- 305، كتاب الإيمان و
الكفر، باب الغضب، الحديث 12.
[3]- في« إحياء علوم الدين» ج 3/ 144؛ و« المحجّة
البيضاء» ج 5/ 295:« أنا أوفى به» بدل« أنا و وفى به» و لعلّه أولى ممّا في المتن.
[4]-« إحياء علوم الدين» ج 3/ 144؛« تنبيه
الخواطر» ج 1/ 122- 123؛ و مثله في« بحار الأنوار» ج 13/ 407، نقلا عن« سعد
السعود» لابن طاوس.
[6]-« إحياء علوم الدين» ج 3/ 157، ج 1/ 41. قال
في« المغني» ج 1/ 40- المطبوع بذيل« إحياء علوم الدين»-:« لم أقف لهذا الحديث على
أصل». أقول: روي مضمونه عن أمير المؤمنين، عليه أفضل صلوات المصلّين في« الكافي» ج
2/ 226- 227، كتاب الإيمان و الكفر، باب المؤمن و علاماته و صفاته، الحديث 1، حيث
قال عليه السّلام:« يا همّام! المؤمن ... لا حقود و لا حسود».
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 321