responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 296

آخره خط عليه أو شغله لأنه ربما قصد المفتي بالإيذاء فكتب في البياض بعد فتواه ما يفسدها كما نقل أن ذلك وقع لبعض الأعيان‌[1].

العاشرة يستحب‌

[10-] أن يقرأها على حاضريه ممن هو أهل لذلك‌

و يستشيرهم و يباحثهم برفق و إنصاف و إن كانوا دونه و تلامذته للاقتداء بالسلف‌[2] و رجاء ظهور ما قد يخفى عليه فإن لكل خاطر نصيبا من فيض الله تعالى إلا أن يكون فيها ما يقبح إبداؤه أو يؤثر السائل كتمانه أو في إشاعته مفسدة.

الحادية عشرة

[11-] ليكتب الجواب بخط واضح وسط

لا دقيق خاف و لا غليظ جاف‌[3] و يتوسط في سطوره بين توسعتها و تضييقها و استحب بعضهم أن لا تختلف أقلامه و خطه خوفا من التزوير و لئلا يشتبه خطه‌[4].

الثانية عشرة

[12-] إذا كتب الجواب أعاد نظره فيه و تأمله‌

خوفا من اختلال وقع فيه أو إخلال ببعض المسئول عنه و يختار أن يكون ذلك قبل كتابة اسمه و ختم الجواب.

الثالثة عشرة

[13-] إذا كان هو المبتدئ‌[5] [...]

فالعادة قديما و حديثا أن يكتب في الناحية اليسرى من الرقعة و لا يكتب فوق البسملة أو نحوه بحال.

الرابعة عشرة

[14-] يستحب عند إرادة الإفتاء أن يستعيذ بالله‌

من الشيطان الرجيم و يسمي الله تعالى و يحمده و يصلي على النبي و آله ص و يدعو و يقول‌ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي‌ الآية[6] كذا [الآيات‌].


[1]- قال الخطيب البغداديّ في« الفقيه و المتفقه» ج 2/ 183 بهذا الصدد:« و بلغني أنّ القاضي أبا حامد المرورّوذي بلي بمثل ذلك عن قصد بعض الناس، فإنّه كتب ... إلخ»؛ و قال النووي في« شرح المهذّب» ج 1/ 80؛ و ابن الصلاح في« أدب المفتي و المستفتي» ج 1/ 74:« ... بلي به القاضي أبو حامد المرورّوذي».

[2]- راجع« الفقيه و المتفقه» ج 2/ 184- 186؛« صفة الفتوى»/ 58- 59.

[3]- جاف- كقاض- أي غليظ، من« جفا» أي غلظ.(« لسان العرب» ج 14/ 148- 149،« جفا»).

[4]-« شرح المهذّب» ج 1/ 80؛« أدب المفتي و المستفتي» ج 1/ 74.

[5]- يعني المبتدى في الجواب، بأن لا يكون في الرقعة فتوى مفت آخر غيره، كما يظهر من« أدب المفتي و المستفتي» ج 1/ 74.

[6]- سورة طه( 2): 25- 28.

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست