و كما يستحب ذلك للعالم
يستحب لكل قائم لكنه في حقه آكد
[1]- روي إلى قوله« و أتوب إليك» في« سنن أبي
داود» ج 4/ 265، كتاب الأدب، الحديث 4859؛« سنن الدارميّ» ج 2/ 283؛« مسند أحمد» ج
2/ 369، ج 4/ 420، ج 6/ 77؛« الأذكار»/ 265؛« الفقيه و المتفقه» ج 2/ 127؛« تذكرة
السامع»/ 45، 236؛« الجامع الصغير» ج 2/ 113، حرف الكاف، و فيها:« كان رسول اللّه
صلّى اللّه عليه[ و آله] إذا جلس في المجلس فأراد أن يقوم قال: سبحانك اللّهمّ و
بحمدك، أشهد أن لا إلّا أنت، أستغفرك و أتوب إليك. فقالوا: يا رسول اللّه! إنّك
لتقول الآن كلاما ما كنت تقوله فيما خلا.
فقال: هذا كفّارة لما يكون في
المجالس.»؛ و قال في« فيض القدير» ج 5/ 189:« و كان السلف يواظبون عليه و يسمّى
ذلك كفّارة المجلس».
[2]- يريد الآيات الثلاث الأخيرة من سورة
الصافّات( 37) و هي:« سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا
يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
الْعالَمِينَ» و الرواية التي أشار إليها المؤلّف رحمه اللّه رويت في« كتاب من
لا يحضره الفقيه» ج 3/ 238- 239، الحديث 1132، و هذا نصّه:« قال الصادق عليه
السلام: كفّارات المجالس أن تقول عند قيامك منها: سبحان ربّك ربّ العزّة عمّا
يصفون و سلام على المرسلين و الحمد للّه ربّ العالمين». و في« الكافي» ج 2/ 496،
كتاب الدعاء، باب ما يجب من ذكر اللّه عزّ و جلّ في كلّ مجلس، الحديث 3؛« تفسير
مجمع البيان» ج 8/ 463؛« تفسير الكشّاف» ج 4/ 69؛« الأذكار»/ 265؛« تفسير أبي
الفتوح الرازيّ» ج 8/ 330؛« عوالي اللآلي» ج 2/ 26؛« بحار الأنوار» ج 75/ 468،
الحديث 20، نقلا عن« عدّة الداعي»؛ و غيرها عدّة روايات بهذا المضمون:« من أراد أن
يكتال بالمكيال الأوفى، فليقل إذا أراد أن يقوم من مجلسه: سبحان ربّك ربّ العزّة
عمّا يصفون و سلام على المرسلين و الحمد للّه ربّ العالمين.»؛ و في« الجامع
الصغير» ج 2/ 107، حرف الكاف:« كان إذا سلّم من الصلاة قال ثلاث مرّات: سبحان ربّك
ربّ العزّة عمّا يصفون، و سلام على المرسلين، و الحمد للّه ربّ العالمين.».
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 221