و قال آخر لا أدري ثلث
العلم[5]. و قال بعض
الفضلاء ينبغي للعالم أن يورث أصحابه لا أدري[6]
و معناه أن يكثر منها لتسهل عليهم و يعتادوها فيستعملوها في وقت الحاجة. و قال آخر
تعلم لا أدري فإنك إن قلت لا أدري علموك حتى تدري و إن قلت أدري سألوك حتى لا
تدري[7].
[2]- سورة يونس( 1): 39. و الحديث في« الكافي» ج
1/ 43، كتاب فضل العلم، باب النهي عن القول بغير علم، الحديث 8؛« بحار الأنوار» ج
2/ 113، الحديث 3- نقلا عن« أمالي الصدوق»- و فيه:« عيّر» بدل« خصّ».
[3]- هذا الكلام نسب إلى ابن عبّاس في« البيان و
التبيين»/ 207؛ و« الفقيه و المتفقه» ج 2/ 172؛ و« تذكرة السامع»/ 42؛ و« صفة
الفتوى»/ 7؛ و« أدب الدنيا و الدين»/ 82؛ و غيرها. و في« قوت القلوب» ج 1/ 136:
« قال عليّ بن الحسين و محمّد بن
عجلان: إذا أخطأ العالم قول لا أدري أصيبت مقالته»؛ و في« إحياء علوم الدين» ج 1/
61:« قال ابن مسعود: ... جنّة العالم لا أدري، فإن أخطأها فقد أصيبت مقاتله»؛ و
نسب إلى محمّد بن عجلان في« صفة الفتوى»/ 7؛ و« أدب المفتي و المستفتي» ج 1/ 10؛
و« الفقيه و المتفقه» ج 2/ 173 أيضا؛ و لكن هذا كلام مولانا و مولى الموحدين يعسوب
الدين أمير المؤمنين عليه أفضل صلوات المصلّين، روي في« نهج البلاغة» ص 482، قسم
الحكم، الحكمة 85؛ و« غرر الحكم» ج 5/ 377، الحديث 8835؛ و« بحار الأنوار» ج 2/
122، الحديث 41، نقلا عن« نهج البلاغة»؛ و هذا نصّه:« من ترك قول لا أدري أصيبت
مقاتله».
[6]-« تفسير القرطبيّ» ج 1/ 286؛« شرح المهذّب» ج
1/ 57؛« الفقيه و المتفقه» ج 2/ 173 و فيه:« ... أخبرني مالك ابن أنس أنّه سمع عبد
اللّه بن يزيد ابن هرمز، يقول: ينبغي للعالم ... الخ».
[7]-« قوت القلوب» ج 1/ 96؛« أعلام الموقّعين» ج
4/ 278؛« جامع بيان العلم و فضله» ج 2/ 68؛« صفة الفتوى»/ 9، و القائل أبو الذيال،
كما في المصدرين الأخيرين.
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 216